توصيات مهمة في ملتقى الابتكار للقيادات النسائية

  • 12/20/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أصدر ملتقى ومختبر الابتكار للقيادات الرياضية النسائية، الذي عقد أمس في مقر الهيئة العامة للرياضة بدبي توصيات عدة تتعلق بالرياضة المدرسية، ومستقبل الاحتراف للمواطنات، الإنجازات الرياضية النسائية، الاستثمار والتسويق للرياضة النسائية، وكشفت الدكتورة ابتسام السويدي رئيسة وحدة شؤون أصحاب الهمم والرياضة النسائية في الهيئة عن التوصيات، حيث أشارت توصيات الرياضة المدرسية إلى أهمية الرجوع لأصحاب التخصص في المجالات الرياضية عند تعيين مدرسات التربية الرياضية، وضرورة تقديم الخطة الرياضية من قبل المدارس لوزارة التربية والتعليم والتنسيق مع الأندية، والعمل على إنشاء أندية تخصصية في كل مدرسة (للألعاب الجماعية والفردية)، مع تخصيص ميزانية مالية لتغطية خطة التعاون بين وزارة التربية والتعليم والأندية، وتنظيم دوارات تدريبية متخصصة لمدرسات التربية الرياضية من قبل الأندية، وفتح مراكز مسائية بالتعاون مع المدارس والأندية الرياضية واستخدام المرافق المدرسية لبناء جيل رياضي. الاحتراف واشتملت توصيات مستقبل الاحتراف للمواطنات، منح الفرصة للاعبات في المحافل الخارجية والمؤتمرات، مع توفير عقد للاعبات بكل الامتيازات، وبطاقة امتيازات، مع خلق بيئة محفزة لاكتشاف المواهب. الإنجازات وبالنسبة لتوصيات الإنجازات الرياضية النسائية فأكدت وجود آلية عمل تنظم منظومة الرياضة النسائية على مستوى الدولة بين جميع المؤسسات والقطاعات المحلية والاتحادية، وتفعيل دور لجنة الإمارات للرياضة النسائية من خلال ( نظام سياسات خاصة بالرياضة النسائية «تخصيص ميزانية للجنة مستقلة لدعم الرياضة النسائية»، وتوفير مقر خاص للجنة). مع أهمية وجود جهات داعمة مالياً للرياضة النسائية، وتفعيل برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك لإعداد الكوادر النسائية لدول مجلس التعاون الخليجي، بجانب توفير كوادر متخصصة في كل رياضة. الاستثمار والتسويق وضمت توصيات الاستثمار والتسويق للرياضة النسائية، مبادرة إعداد ماراثون أسري، والتركيز على الإعلام الرقمي وقنوات التواصل الاجتماعي، وإعداد شاشات العرض المتحركة في الأماكن العامة، وتكوين صندوق استثماري خاص بالدعم، والتركيز على وجود الدرهم الرياضي النسائي، مع إعداد بطاقات تعريفية مساهمة مجتمعية توزع في المحلات التجارية. إمكانات وفي ختام الفعاليات كرم إبراهيم عبدالملك، أمين عام الهيئة العامة للرياضة، المشاركات، بشهادات تقدير وحثهن على الاستمرار في بذل المزيد من الدعم لكل السبل المساهمة في تطوير قطاع الرياضة وخاصة النسائية منها في الدولة، مرحباً بالأفكار والمقترحات الجيدة، وأكد عبدالملك أن القيادة الرشيدة تسخر كل الإمكانات للمرأة كي تتبوأ مركزها بجانب الرجل إيماناً بالدور الكبير للمرأة، وأنها نصف المجتمع، وقال: الإمارات قطعت شوطاً كبيراً في تمكين المرأة، بما فيها السلطات التشريعية والمنظومة الوزارية، وهذا فخر واعتزاز لنا جميعاً، واليوم نحن نملك رياضة نسائية قوية وقيادات ولاعبات حققن إنجازات على المستوى القاري والدولي، ونحن كوننا قائمين على الرياضة في الدولة نفتخر بهذا التواجد القوي للمرأة في الدولة على المستوى الرياضي، ونعول على القيادات الرياضية النسائية في دعم هذا التوجه. جهد وأكد عبدالملك أن الهيئة العامة للرياضة لن تدخر جهداً في تقديم كل أنواع الدعم المطلوب لتطوير الحركة الرياضية النسائية، أسوة بالحركة الرياضية الرجالية، مشيراً إلى أن الهدف الاستراتيجي الرابع للهيئة ينص على «دعم رياضة المرأة وتوفير البيئة المناسبة لها»، واتخذت الهيئة العديد من المبادرات في سبيل تمكين المرأة، وألزمت الاتحادات الرياضية بضرورة وجود العنصر النسائي في مجالس إداراتها إضافة إلى إدراج الأنشطة والبرامج الرياضية النسائية في أجندتها، وتم إلزامهم بوجود منتخبات وطنية نسائية. وأشار إلى أن الهيئة ومؤسساتها الرياضية في الدولة سوف توفر لهن كل المتطلبات في سبيل تحقيق نتائج إيجابية وفي سبيل بناء قاعدة رياضية نسائية قوية للنشاط الرياضي على مستوى الدولة. مبادرات أكد إبراهيم عبدالملك، أمين عام الهيئة العامة للرياضة،: إطلاق مبادرات وفق شراكات كبيرة جداً مع المجالس الرياضية، والأندية المجتمعية، والقطاع الخاص إضافة إلى العديد من الجهات لتوفير البيئة الملائمة والمناسبة والمحفزة والمبتكرة لتمكين المرأة في سبيل تحقيق الإنجازات الرياضية على المستوى القاري والدولي ولدينا سقف طموح عال جداً لرياضة المرأة.

مشاركة :