وصف معالي نائب وزير الخدمة المدنية الأستاذ عبدالله بن علي الملفي ميزانية المملكة العربية السعودية والتي اعلن عنها اليوم ، بأنها استمراراً لنهج التنمية وإرساء قواعد الرخاء الذي ترفل به البلاد نتيجة للسياسة الحكيمة والإدارة الناجحة لمقدرات البلاد التي تنتهجها الدولة تنفيذاً لتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله) وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع . وقال معاليه ونحن نشاهد هذه الإنجازات بتعزيز كفاءة الإنفاق والشفافية والانخفاض في العجز المالي عما سبقه بمقدار 8.9% والمشاريع الجبارة التي تقودها الدولة مع رزمة الإصلاحات التي طالت خارطتها كافة مرافق الدولة من اقتصادية وإدارية وتنموية، فأننا نستبشر بالخير ونشعر بالطمأنينة على مستقبل هذه البلاد الذي تسعى قيادتنا الرشيدة (حفظها الله) عبر العديد من الخطط والاستراتيجيات الطموحة للعبور به من مرحلة الاعتماد على النفط إلى تنويع مصادر الدخل وتنشيط الواردات غير النفطية وتشجيع القطاع الخاص وتحفيزه مع التركيز على الاستثمار في المواطن السعودي كركيزة أساسية ومهمه لكل مشاريع الإصلاح والتنمية الوطنية. وأضاف معاليه ان هذه الميزانية المباركة تضمنت العديد من بوادر الخير والنماء والتي تمثلت في كونها تعتبر الأكبر في تاريخ المملكة العربية السعودية وباسعار نفط متدينة والتي تضمن استمرار نمو الاقتصاد من خلال تنويع القاعدة الاقتصادية، وتوجيه الجهد الحكومي الي تكوين واقع يسعى إلى تخفيف العبئ عن المواطنين وتوفير فرص عمل للمواطنين والمواطنات مع الاتجاه إلى مواصلة الصرف على القطاعات المختلفة والانفاق المستمر من قبل الصناديق الحكومية ، ولعل ذلك ما يتجسد في حجم الإنفاق في هذه الميزانية والذي وصل إلى 978 مليار ريال اي بزيادة نسبيه تصل إلى 5.6% عن العام السابق ، مع توجه الدوله لإطلاق برامج متنوعة لتحقيق رؤية المملكة 2030 . واختتم معاليه تصريحه بالدعاء بالتوفيق والسداد لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين داعياً المولى عز وجل ان يوفقهم في جهودهم الجبارة لما فيه خير البلاد وان يديم على المملكة العربية السعودية نعمة الأمن والأمان والاستقرار .
مشاركة :