المدينة - جدة A A أكد المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني أن اجتماع آل ثاني لإنقاذ قطر، دلالة واضحة على أن سياسة الحمدين لا تمثل قطر ولا أهل قطر. وقال إن اجتماع آل ثاني لإنقاذ قطر هو اجتماع للحكام الشرفاء نسل الحكم والحكمة وإن رغم أنف عاق والديه قذافي الخليج وأنف خيال المآتة. وأضاف: "وحب آل ثاني بالضلوع المهاديف، في بال كل سعودي وفي فؤاده". وتابع: أن هذه النخبة التي حضرت لاجتماع آل ثاني لإنقاذ قطر لا هَمَّ لها إلا مصلحة قطر وشقيقاتها، ووصفهم بأنهم كرام أبناء كرام رفضوا سياسة التخريب الخارجية والتغيير الديموغرافي الداخلية فكان هذا الاجتماع الذي سيكتبه التاريخ بأحرف من نور. وشدد على أنهم هؤلاء هم الكرام أبناء الكرام من أسرة آل ثاني الكريمة التي لا يضرها ولا يقلل من قدرها مواقف الحمدين المشينة، بل على العكس، وكما قيل: وبضدها تتميز الأشياء. هؤلاء أمل قطر وأهلنا في قطر وامتداد فخرها وتاريخها قبل حادثة العقوق. اللهم جمع قلوبهم ووفقهم. واستعاد القحطاني ما سُمِعَ سابقًا من كلمات لصقر قطر الشيخ سلطان بن سحيم الذي وصفها "بالمدوية كالرصاص"، وقال: سمعنا كلمته الشاملة اليوم، وسبق وأن سمعنا كلمة الشيخ الكريم الشجاع فهد آل ثاني. اسمعوا هنا كلمة الشيخ الحكيم الوقور مبارك بن خليفة آل ثاني عن سحب جناسي قبايل وحمايل قطر، وهكذا يتكلم الكبار. وأكد أن الحال في قطر قبل اجتماع آل ثاني لإنقاذ قطر ليس كالحال من بعده. وبين القحطاني أن "الحمدين" و "خيال المآته" نسيا أن في بني عمهم رماحاً مشرعة، وسهاماً مرسلة، لا يرضون لقطر الانهيار، فدون ذلك خرط القتاد، ولا لأهلها بالمهانة، ولا أن يعيشوا غرباء في وطنهم. حماة الذمار وأهل الفخار.
مشاركة :