لماذا تُرافق الكستناء ليالي الشتاء الباردة؟

  • 12/20/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تحتوي الكستناء على فوائد كثيرة بسبب وجود العناصر الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات B1,B2,B5,E,C، بالإضافة إلى المعادن، والكربوهيدرات، والمواد المضادة للأكسدة، وكذلك هي غنية بحمض الفوليك لإنتاج خلايا الدم الحمراء وتوليف الحمض النووي.  وأظهرت بعض الأبحاث أن الكستناء يمكن أن تساعد على تعزيز الهضم بشكل أفضل لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف، وأوضحت دراسة أجراها قسم التكنولوجيا الحيوية في جامعة تشوسون في كوريا في العام 2012، أن زهرة الكستناء تحتوي على خصائص قوية مضادة للأكسدة، وتكافح الشيخوخة، وتساعد على الحماية من الأضرار الناجمة عن سرطان الجلد، وتقلل من الالتهابات، وتحسن صحة القلب. وتتكون الكستناء أساساً من النشاء (الكربوهيدرات) على النقيض من أنواع أخرى من المكسرات ذات السعرات الحرارية العالية، والبروتين، والدهون. وتكوينها الغذائي مماثل لغيرها من الأطعمة النشوية الأساسية مثل البطاطا الحلوة، والذرة، والموز. وتحد الكستناء من خطر فقر الدم، والذي يسببه نقص الحديد، لاحتوائها على الحديد والنحاس. والنحاس هو المعدن الذي يعزز قوة العظام، ويساعد على تشكيل خلايا الدم الحمراء، ووظيفة الأعصاب ويعزز الجهاز المناعي. والاستهلاك المنتظم والمعتدل من الكستناء، مثل 10 حبات يومياً، مفيد جدا لجعل العظام والأسنان أقوى، وذلك بسبب احتوائها على الفوسفور، والمغنيسيوم، والكالسيوم. وتحافظ الكستناء على مرونة الأوعية الدموية في الجسم لوجود الأحماض الدهنية الأساسية مثل اللينوليك، والبالمتيك، والأوليك. وتُعتبر الكستناء، مثل البندق واللوز، مواد غذائية خالية من الغلوتين، وواحدة من المكونات الشعبية في إعداد الصيغ الغذائية الخالية من الغلوتين المعدة للاستخدام للمرضى المصابين بحساسية الغلوتين، وحساسية القمح، ومرضى الاضطرابات الهضمية.

مشاركة :