ان الميزانية العامة للمملكة للسنة المالية الحالية تضمنت ولله الحمد قفزات متسارعة نحو التنيمة ، ليحتل المواطن أُولى اهتمام قيادتنا الرشيدة – ايدها الله – بمستقبل زاهر لوطننا في المجالات شتى ، بما يضمن بعد توفيق الله وفضله الرخاء والاستقرار في ظل نعمة الامن والأمان ، كما ان الميزانية حملت في طياتها مضامين وخطط وقرارات سديدة نابعة من رؤية ثابقة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله – لمستقبل مزدهر يرتكز على جهود مباركة لعملٍ متكامل يهدف الى بناء اقتصاد تنموي قوي يُسهم في ثبات الاقتصاد والتنمية الوطنية مهما بلغت التحديات ، ويُمكّن المملكة من النهوض بالتزاماتها تجاه خططها المستقبلية، حيث منحت الأولوية للمواطن بوصفه أساساً للتنمية، بجانب مجالات أخرى ملّحة، واستكمالاً لمشروعات تنموية مهمة تشهدها مناحٍ عديدة ، مما سيُعزز بفضل الله مسيرة التطوير والتنمية في هذا البلد المعطاء وبناء الإنسان بالعِلم والمعرفة وتحقيق الرفاهية للمواطن في مختلف مناحي الحياة , وان تفاصيل الميزانية لتؤكد على ان كافة القطاعات بالدولة حظيت وتحظى بدعم كبير لمسيرة التنمية التطويرية والاقتصادية التي تعيشها المملكة في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهم الله – وان ابناء هذا الوطن ليستبشرون خيراً بما أكد عليه خادم الحرمين الشريفين – ايده الله– وحرصه على استثمار موارد المملكة لخدمة المواطنين ومتطلبات عيشهم وان التنمية البشرية والإستثمار في الإنسان هي أساس التنمية الشاملة وكذلك تأكيده على موازنة إحتياجات الجيل الحالي والأجيال المقبلة في الإستفادة من الموارد . سائلين المولى العلي القدير ان يُديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء والتقدم والإزدهار . أمين الأحساء م. عادل بن محمد الملحم
مشاركة :