أحمد المصري/ الأناضول بحث أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس السنغال، ماكي صال، مساء اليوم الأربعاء، سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والتطورات في مدينة القدس الفلسطينية المحتلة. وذكرت الوكالة القطرية الرسمية للأنباء أنه تم خلال الجلسة، في القصر الرئاسي بالعاصمة السنغالية داكار، بحث سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك على مستويات عديدة، خاصة في مجالات الاستثمار والبنية التحتية والتعليم والثقافة. كما تناولت المباحثات "عددًا من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات الوضع في مدينة القدس الشريف، بالإضافة إلى جهود البلدين في مجال مكافحة الإرهاب". وأكد الرئيس السنغالي على أهمية زيارة أمير قطر في تطوير العلاقات الثنائية، وأعرب عن تطلعه لتشجيع الاستثمارات بين البلدين، لا سيما في مجالات الطاقة والاقتصاد والتجارة. وشدد صال على متابعة بلاده للأزمة الخليجية الراهنة، معربا عن أمله بحلها عبر الحوار. من جانبه، قال أمير قطر إن العلاقات بين بلاده والسنغال تاريخية، وشدد على أهمية السعي لتطويرها وتعزيزها. وتابع أن "قطر ستطور شراكتها مع جمهورية السنغال في مجالات التعاون المشترك، ومن ضمنها النفط والغاز والرياضة". وشهد الزعيمان التوقيع على اتفاقية للتعاون الثقافي، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الرياضة، وأخرى في مجال الشباب. ووصل أمير قطر داكار، مساء الأربعاء، في مستهلّ جولة تشمل عددًا من دول غربي إفريقيا. وهذه هي ثاني جولة إفريقية لأمير قطر، خلال العام الجاري، وثالث جولة خارجية له منذ بدء الأزمة الخليجية. وإضافة إلى السنغال، تشمل الجولة، التي لم يعلن عن مدّتها، كلا من غينيا كوناكري ومالي وكوت ديفوار وبوركينا فاسو وغانا. وسيجري أمير قطر مباحثات مع قادة هذه الدول وكبار المسؤولين فيها، ويشهد توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم لتعزيز التعاون، وفق الوكالة القطرية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.