نواب بلجيكيون يفضحون إرهاب «تنظيم الحمدين» بالبراهين

  • 12/21/2017
  • 00:00
  • 165
  • 0
  • 0
news-picture

بات العديد من دول العالم يشكو من الإرهاب القطري، الذي أدمى تلك الدول، وطالب العديد منها بوضع حد والتعامل بصرامة مع التمويل القطري للمنظمات الإرهابية التي تقوض الاستقرار في العالم. ويوماً بعد يوم تنكشف خيوط اللعبة القطرية، لدعم الإرهاب في كل حدب وصوب، وهذه المرة قام خبراء استراتيجيون أوروبيون، بفضح «تنظيم الحمدين»، ووسائل دعمه وتمويله للإرهاب.وطالب نواب بلجيكيون خلال مؤتمر لبحث آليات التصدي لتمويل الجماعات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم «الإخوان»، ودور دول إقليمية أبرزها قطر في دعم تلك التنظيمات، الذي يستضيفه مقر البرلمان البلجيكي، بضرورة الاتحاد لرفع دعوى قضائية لمجلس الأمن لفتح باب التحقيق مع قطر وإلزامها بدفع تعويضات مالية لكل الدول المتضررة من العمليات الإرهابية. وقال المحقق الدولي والخبير الاستخباراتي ستيفن ميرلي: إن «قطر من خلال ما تسمى «قطر الخيرية»، قدمت أكثر من 140 مليون يورو لجمعيات ومساجد تابعة لجماعة «الإخوان» خلال 5 سنوات».وأوضح، أن هناك ارتباطا كبيرا بين جماعة «الإخوان» والإرهاب، وأشار خلال كلمته في المؤتمر، إلى أن دولة قطر بقيادة أميرها تميم بن حمد، تدعم عددا كبيرا من النشاطات والمؤسسات في بلجيكا، التي تمول الإرهاب.وأضاف الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية وحقوق الإنسان، توماس فرجيلي: «أستغرب دعوة الاتحاد الأوروبي لأشخاص تابعين لجماعة «الإخوان» لدورات تدريبية للترويج لآرائهم وإيديولوجياتهم».وطالب ريكاردو بارتزكي رئيس المركز الأوروبي لسياسات المعلومات والأمن بوضع كل المتورطين في دعم ما تسمى الجماعات الإسلامية في أوروبا تحت مراقبة الإنتربول. وشدد بارتزكي على توقيف المتورطين في دعم الجماعات المتطرفة و«الإخوان» وحجز حساباتهم البنكية.وأوضح بارتزكي قائلا: «أستغرب كيف لم تفهموا بعد بأنه يجب الحد من دعم جماعات الإسلام السياسي».من جانبه، قال جاك ميارد عضو البرلمان الفرنسي، إن الجماعات المتطرفة وجماعة «الإخوان» يشكلون خطرا كبيرا على المُجتمعات الأوروبية. وأضاف ميارد خلال المؤتمر أنه يجب مراجعة الأفكار المعادية لأوروبا والغرب ويجب مراجعة الدعم الخارجي الموجه للجماعات الإسلامية وليس للمسلمين. (وكالات)

مشاركة :