تتوالى ردود الأفعال العربية الغاضبة من انتهاكات تنظيم الحمدين القطري، لتطوره في خطف وتعذيب حجاج قطريين، واستخدام سلاح سحب الجنسية لإرهاب الشعب القطري، وممارسة السخرة بحق العمالة الوافدة، إضافة لجرائمه بحق الشعوب العربية بدعم وتمويل الجماعات الإرهابية والفئات الضالة. ودشن مغردون وسم «قطر تنتهك الإنسانية»، مستنكرين استمرار تنظيم الحمدين في انتهاك حقوق الإنسان وتحدي القوانين والمواثيق الدولية، فيما يلعب أمير قطر دور الكومبارس مكتفيًا بممارسة السطحية والبكائية والاستجداء أمام دول العالم، فقال حساب «حقوق الإنسان العربي»: «مناشداتنا مستمرة بوقف القمع والاعتقالات الجائرة بحق المواطنين القطريين». من يهن وكتب يوسف: «لا تتعجب فقد انتهكت من قبل حرمة الدماء والأوطان.. فمن هان عليه دم الإنسان لن يكترث بكرامته». وأكد الكواري: «قطر تنتهك الإنسانية من سنين، وقطر ما فيها حقوق حتى للحيوان القمع والاعتقال مصير كل من يتحدث عن حرية الرأي». وقال الفزاري: «قطر تستقطب العمالة الوافدة بالمال وترجعهم للأسف بتوابيت». وأيده محمد المحرمي قائلًا: «حرمت العمال من أبسط حقوقهم من راحتهم نومهم ورواتبهم». ضحايا وقال حساب «فرسان الإمارات»: «آلاف القتلى من المدنيين الأبرياء ذهبوا ضحية دعم قطر للتنظيمات الإرهابية وتأجيجها للصراعات».