قالت وكالة «الأناضول» التركية الرسمية للأنباء اليوم (الأربعاء)، أن ممثل ادعاء تركيا طالب بسجن نجم كرة السلة أنيس كانتر لمدة تصل إلى أربع سنوات بتهمة إهانة الرئيس رجب طيب أردوغان. وألغت السلطات التركية جواز سفر لاعب فريق نيويورك نيكس الأميركي لكرة السلة كانتر في وقت سابق هذا العام، وصدر أمر باعتقاله بعدما اعتبرته محكمة تركية «هارباً» بسبب تأييده رجلَ الدين فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة انقلاب فاشلة في تموز (يوليو) 2016. وكانتر مؤيد منذ فترة طويلة لغولن الذي يقيم في منفاه الاختياري بولاية بنسلفانيا الأميركية منذ العام 1999 والذي يطلب أردوغان تسليمه. وينفي غولن أي صلة له بمحاولة الانقلاب. وقالت الوكالة إن عريضة الاتهام الصادرة اليوم، أفادت بأن كانتر استخدم موقع «تويتر» في «القذف والتشهير» بأردوغان. وكتب لاعب كرة السلة على «تويتر» اليوم ردا على العريضة قائلاً: «ما قلته أقل مما يستحقه هذا (الرجل) (...)» وأضاف صوراً لتقارير إعلامية. وأردفف: «أضف أربع سنوات أخرى إلي أيها السيد». واعتقل كانتر في رومانيا في أيار (مايو) الماضي عندما علمت السلطات هناك بإلغاء جواز سفره. وعاد بعد ذلك إلى الولايات المتحدة. وانتقد كانتر أردوغان في مؤتمر صحافي بعد اعتقاله ووصفه بأنه «هتلر هذا القرن». ويحمل كانتر بطاقة إقامة أميركية تمكنه من العيش والعمل في الولايات المتحدة في شكل موقت. وفي العام الماضي، نشرت وسائل إعلام تركية خطاباً بخط اليد موقعاً من محمد والد كانتر يتبرأ فيه من ابنه الذي يقول أن حركة غولن «نومته مغناطيسياً». ورداً على ذلك قال كانتر (25 سنة) أنه يسخّر نفسه لغولن وحركته المعروفة باسم «الخدمة».