بوتين يحذّر آسيا الوسطى من خطر إرهابي

  • 12/21/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن الجمهوريات السوفياتية السابقة مهددة من متشددين يستخدمون آسيا الوسطى والشرق الأوسط نقطة انطلاق للتوسّع. وأضاف في رسالة تلاها مدير جهاز الأمن الفيديرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف، خلال اجتماع لقادة أجهزة الأمن: «هناك تهديد من إرهابيّي آسيا الوسطى والشرق الأوسط. الخطر الأساسي على رابطة الدول المستقلة يصدر عن تنظيمات إرهابية نشطة في آسيا الوسطى والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يحاول الإرهابيون استخدام هذه المناطق رأس جسر للتوسّع، ويعملون على تجنيد وتدريب مسلحين جدد ويرسلونهم لزعزعة الوضع في دول أخرى». في غضون ذلك، أوقفت الشرطة البريطانية أربعة رجال أمس، للاشتباه في تخطيطهم لهجمات إرهابية. وأوقف ثلاثة رجال بعد حملات دهم لمنازلهم في شيفيلد، والرابع في تشسترفيلد. وأعلنت الشرطة أن «الاعتقالات أتت بناءً على معلومات وجرى التخطيط لها مسبقاً، في إطار تحقيق مستمر لشرطة مكافحة الإرهاب في الشمال الشرقي (جهاز الأمن الداخلي) وجهاز الاستخبارات الداخلية (أم آي 5)». وأضافت: «ربما سمع الناس صوت فرقعات عالية وقت دخول الشرطة المباني. نود أن نطمئنهم بأن ذلك كان جزءاً من وسائل الدخول». وأشارت إلى أن وحدة خبراء المفرقعات أُرسلت إلى المنزل في تشسترفيلد، متحدثةّ عن إجلاء سكان من مواقع قريبة في تدبير وقائي. إلى ذلك، أصدرت محكمة في هيوستون حكماً بالسجن 16 سنة على لاجئ من العراق، دين بمحاولة الانضمام إلى تنظيم «داعش» وباكتساب مهارات في صنع القنابل. وعمر فرج سعيد الحردان (25 سنة) من أصل فلسطيني وُلد في العراق وأقام في مخيمات للاجئين في العراق والأردن، قبل دخوله الولايات المتحدة عام 2009. وبعد سنتين على دخوله، نال الحردان إقامة دائمة، لكن الشرطة الأميركية أفادت بأنه بدأ عام 2013 بالتواصل مع لاجئ آخر في كاليفورنيا، وناقش معه فكرة السفر إلى سورية للقتال مع «جبهة النصرة». وفي العام التالي، بحث أيضاً مع مخبر من مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) رغبته في السفر للقتال مع تنظيم «داعش» والتدرّب على صنع متفجرات محلية الصنع. وأعلنت وزارة العدل الأميركية أن الحردان تدرّب أيضاً برفقة المخبر على استخدام بندقية «أي كاي-47»، كما نشر تعليقات مؤيّدة للتنظيم على الإنترنت. وأوقف في كانون الثاني (يناير) 2016 واتُهم بتأمين دعم مادي لـ «داعش». وقال المدعي العام بالوكالة آبي مارتينيز: «أي شخص يُقدّم دعماً مادياً لتنظيم إرهابي أجنبي سيُحقّق معه ويُحاكَم إلى أقصى ما يسمح به القانون». في السياق ذاته، ذكرت الوزارة أن هيئة محلفين اتحادية دانت الضابط السابق في ولاية فيرجينيا نيكولاس يونغ بمحاولة تقديم دعم مادي لـ «داعش». وأضافت أن يونغ (38 سنة) حاول مساعدة شخص آخر للانضمام إلى التنظيم، قبل أن يكتشف أن هذا الرجل ليس سوى عميل لـ «أف بي آي». وقد يواجه حكماً بسجنه 60 سنة.

مشاركة :