السعودية : مبادرة إيران عن التطرف ينطبق عليها قول القرآن ” لم تقولون مالا تفعلون”

  • 12/21/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت المملكة العربية السعودية، اليوم، وبالنيابة عن الإمارات واليمن والبحرين أن إيران هي الداعم الرسمي للتطرف والإرهاب في  المنطقة وجميع أنحاء العالم والداعم الأول للفوضى بتمويلها لميليشيات إرهابية متمردة مثل ميليشات الحوثي في اليمن، وميليشيات حزب الله في لبنان كما أنها مازالت تصر على تمويل ميليشيات الحوثي الإرهابية بالصواريخ للإعتداء على المملكة. وألقى مسؤول لجنة مكافحة الإرهاب المستشار عبدالمجيد البابطين بياناً باسم المملكة ونيابة عّن الدول الشقيقة (الامارات، البحرين، اليمن) خلال جلسة التصويت على القرار المقدم من إيران المعنون: عالم ضد التطرّف والتطرف العنيف. وقال “البابطين” اليوم تنضم المملكة مع الدول الشقيقة كلا من الامارات واليمن إلى توافق بشأن القرار المعنون باسم عالم ضد العنف والتطرف العنيف ونفعل ذلك لأننا نؤمن بجهد تعاوني وشامل لمنع التطرف العنيف ومكافحته. وبين البابطين ازدواجية إيران قائلا: “على الرغم من أن نص القرار يتماشى مع سياستنا المتعلقة بالتطرف والتطرف العنيف وندعم جميع الجهود التي تصب في هذا الاتجاه لكننا في المقابل يجب ان نتحلى بالمصداقية ونتجاوز حالة التناقض خاصة فيما يتعلق بأمن دولنا ومجتمعاتنا لذا يجب ان نضع النقاط على الحروف ونقول إن جمهورية إيران الإسلامية التي ترعى القرار الذي اعتمد اليوم هي الراعي الرسمي للإرهاب في جميع أنحاء العالم فالميلشيا الإيرانية الحوثية دمرت اليمن ووحدته، مستمرة في انتهاك القوانين الدولية من خلال جرائمها داخل اليمن واعتداءاتها الغاشمة بالصواريخ على السعودية وآخرها يوم أمس وهذه الميليشيات ليست الوحيدة فالميلشسيات الإيرانية متمثلة في حزب الله عاثت فسادا في لبنان وسوريا” وأضاف “البابطين” في كلمته : “الحقائق والوقائع تؤكد دعم إيران لميليشيات والجماعات المتطرفة ابتداء من احتواء وتقديم تسهيلات العبور وانتهاء بتوفير الأسلحة والمواد المحظورة مرورا بالتدريب والتجنيد والتمويل فجدير بأن يشار في هذه الحالة الى تناقض سلوك ايران مما يتعارض مع محتوى القرار “ وطالب المتحدث باسم المملكة بإدانة إيران في الأمم المتحدة قائلا : “عليه فإننا ندين هذا الدعم الإيراني ونؤكد على ضرورة منع ومكافحة جميع اشكال التطرف العنيف بغض النظر عن الدوافع والتبريرات واذا اردنا جميعا التعاون ضد العنف والتطرف حقا فيجب على الأمم المتحدة أن تحمل إيران مسؤولية الكاملة والمبادرة الإيرانية ينطبق عليها ما جاء في كتابنا العزيز “لم تقولون مالا تفعلون”

مشاركة :