اعتبر عدد من العلماء والمشاركين في مؤتمر مكة الخامس عشر كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مؤتمر مكة المكرمة وثيقة مهمة يعتمد عليها في إعداد التوصيات. وقال سماحة المفتي العام رئيس المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ إن كلمة الملك تدل على اهتمامه وحرصه حفظه الله على ما ينفع الأمة ويشحذ همم العلماء للقيام بواجبهم تجاه أمتهم ودينهم. ونوه سماحته بالرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين لأعمال المؤتمر. وثيقة تاريخية في ذات الاتجاه اعتبر الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس أن كلمة الملك تعتبر وثيقة تاريخية ونبراسا يضيء الطريق أمام العلماء وحافزا قويا يجسد اهتمام المليك وعنايته بالعلم والعلماء مطالبا بالتزام واهتمام العلماء والمفكرين بما تضمنته الكلمة من توجيهات مباركة. من جهته أكد وزير الأوقاف والإرشاد في جمهورية اليمن حمود عباد أن كلمة خادم الحرمين الشريفين التي ألقاها نيابة عنه الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة مكة المكرمة تعكس حرصه الشديد على أمته الاسلامية وأن كلمته يحفظه الله تعكس حرصه الشديد على معالجة أوضاع الأمة وظواهر التطرف والانحراف كما أكدت كلمته يحفظه الله على أهمية التعايش السلمي في ظل الصراعات المعاصرة. مضيفا إن كلمة خادم الحرمين تعتبر محفزة للعلماء الذين يمثلون ضمير الأمة ورسالة مهمة تحمل توجيهات ومضامين مباركة تهدف إلى كشف مواقع الخلل وسبل الإصلاح لأمتنا الإسلامية. خصائص مهمة وزير الأوقاف والشؤون الدينية في فلسطين يوسف الشيخ أضاف من جانبه أن كلمة خادم الحرمين الشريفين شحذت همم العلماء المشاركين لمواجهة التطرف والعنف والإرهاب بكل جراءة لمقاومة كل دخيل على الأمة الإسلامية. وفي ذات السياق قال الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية إحسان بن صالح طيب إن كلمة المليك جمعت خصائص مهمة منها استثمار قدسية المكان وعظمة الزمان وتوافد الحشود المباركة من علماء الأمة وقال إن خادم الحرمين الشريفين رجل موفق تتوالى انجازاته في مجال العمل الإسلامي مبينا أن اجتماع علماء الأمة على ثرى مكة المكرمة سيكون له انعكاسات ايجابية تحقق مزيدا من النجاحات.
مشاركة :