«كبار العلماء»: خطاب الملك سلمان في «الشورى» وثيقة تاريخية

  • 12/15/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبر الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد الماجد، الخطاب الملكي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مجلس الشورى، وثيقة تاريخية تبرهن على نهج الاعتدال والإصلاح الذي قامت عليه المملكة، وبخاصة ما يتعلق في محاربة الإرهاب والفساد بصوره وأشكاله كافة. وقال الماجد اليوم (الخميس): «إن مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين كانت شاملة وضافية، تحدثت عن القضايا الداخلية والسياسة الخارجية بما يعزز من مكانة المملكة ورخائها، وبما تميزت به من تمسّكها بالعقيدة الإسلامية وخدمة الحرمين الشريفين وقضايا العالم الإسلامي، وفي طليعتها قضية فلسطين والقدس الشريف، التي كانت محوراً رئيساً من محاور خطابه». بدوره، أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، بكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان السنوية أمام مجلس الشورى في افتتاح السنة الثانية من الدورة السابعة من أعمال المجلس. وقال العثيمين اليوم (الخميس): «إن خطاب خادم الحرمين الشريفين جاء شاملاً لسياسة حكومة المملكة الداخلية والخارجية، راصداً لأهم المنجزات خلال العام الماضي، وتطلعاتها للفترة المقبلة ضمن الأهداف الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020». ونوّه الأمين العام بما التزم به خادم الحرمين من مواصلة المملكة دورها الريادي الفاعل في التصدي لظاهرة الإرهاب وتجفيف منابعه، لافتاً إلى أن المنظمة تستند في جهودها لمحاربة الإرهاب على دعم الدول الأعضاء، وفي مقدمها المملكة. وعبّر العثيمين عن اعتزازه بموقف المملكة الثابت، الذي أكد عليه خادم الحرمين، في دعم الحل السياسي للخروج من أزمات المنطقة وحل قضاياها، وفي مقدمها القضية الفلسطينية، واستعادة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، إذ أكد استنكار المملكة وأسفها الشديد للقرار الأميركي في شأن القدس، لما يمثله من انحياز كبير ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة في القدس، التي كفلتها القرارات الدولية ذات الصلة، وحظيت باعتراف وتأييد المجتمع الدولي، وهو الموقف الذي أجمعت عليه الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في قمتها الاستثنائية في إسطنبول حول القرار الأميركي.

مشاركة :