«الكلاب الضالة» تهاجم مزرعة في سترة ليلاً وتفتك بماشيتها

  • 12/22/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

محمد بحر: «أكثرُ من 1200 دينار، نهشتها الكلاب في ليلة واحدة»، بهذه العبارة يحكي عدنان رضا، صاحب مزرعة في سترة قصة هجوم الكلابة الضالة على مزرعته. وبحسب رضا، فإن الكلاب الضالة قضت على (12) رأس من أغنامه، وعدد من الدجاج. وقال رضا في تصريح لـ«الأيام»: «بعد عناء، وتربية استرزق من خلالها عبر هذه المواشي، جاءت الكلاب لتنهي مجمل هذا العناء، فأي الجهات مسؤولة عن ذلك؟!». عدنان رضا، مواطن يقطن جزيرة سترة، وقد عانى سابقًا من هجوم للكلاب الضالة التي أفقدتهُ عددًا من مواشيه، إلا أن الخسارة لم تكن بفداحة هذه الخسارة التي كلفته مجمل أغنامه، لتبقي الكلاب على (7) منها فقط، بعد أن استطاعت أن تخترق مزرعته وتقضي على الأغنام الأخرى. يقول صاحب المزرعة: «في الهجوم الأول تعلمت الدرس، فقمت باقتراض مبلغ وتحصين المزرعة بسور وشباك، وباب من الحديد، إذ استطاعت الكلاب في المرة الأولى، أن تخترق سور المزرعة عبر الحفر والدخول من أسفل السور الشبكي، لكن بعد تحصين المزرعة، فوجئت بهذا الاختراق الأخير الذي كلفني مجمل ما أملك من رؤوس غنم وماغز». ولفت صاحب المزرعة، إلى أن «مشكلة الكلاب الضالة تتفاقم، ولا نجد حلولاً جدية تجدي، فقد تجاوز ضررها إزعاج الأهالي، ليصل إلى الاعتداء على الممتلكات من سيارات وغيرها، بل بلغ مداه عبر الاعتداء على البشر»، مؤكدًا «في الوقت الذي نقدّر لـ(جمعية الرفق بالحيوان) جهودها، إلا أنه يجب عليها ممارسة المزيد من الضغط لوضع حد لهذه المشكلة المتفاقمة». ويضيف متسائلاً: «إلى من نلجأ في مثل هذه الأمور؟ ومن سيعوضنا ما خسرناه؟ فنحن لم نعد نجد تفاعلاً جديًا مع الشكاوى المتتالية التي نرفعها إلى البلديات، ولا نجد حراكًا واقعيًا للحد من انتشار هذه الكلاب من قبل هذه الجهات المسؤولة، رغم تكرر الحوادث التي غطت الصحف والمنصات الإعلامية المحلية جزءًا كبيرًا منها». ولفت عدنان إلى أن الكلاب فتكت قبل أسابيع قلائل بعدد من المواشي الموجودة في مزرعة جاره، مبينًا «أن المسألة بدأت تأخذ مديات بالغة، ويجب على الجهات المسؤولة الالتفات إلى شكوانا، إذ نحملها المسؤولية كافة عن هذه الكلاب الضالة، التي لا نودُ للأهالي أن يتخذوا خطوات غير مسؤولة تجاهها».

مشاركة :