حاصرت الإدانات والغضب العالمي سلوك إيران العدائي الداعم للميليشيا الحوثية الانقلابية في اليمن بعد الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون على الرياض أخيراً. ودان البيت الأبيض بأشد العبارات إطلاق صاروخ من جانب الحوثيين صوب العاصمة السعودية الرياض، ورحب بإعلان التحالف العربي عزمه الإبقاء على ميناء الحديدة مفتوحاً لمدة شهر، بما يسمح بدخول السلع التجارية والإمدادات الإنسانية. وأشارت الناطقة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، في بيان، إلى أن الولايات المتحدة تعتقد أن إيران تتحمل مسؤولية الهجوم الصاروخي الأخير على الرياض. وقالت: «نحض مجلس الأمن على محاسبة إيران على انتهاكاتها المتكررة والصارخة لقرارات المجلس». وكشفت مندوبة واشنطن في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، عن عزم الأمم المتحدة فرض المزيد من العقوبات على إيران، عبر مشروع قرار جديد، بسبب سياساتها العدائية في المنطقة. كما ندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالمحاولة الحوثية الفاشلة لاستهداف الرياض، وأكد، خلال اتصال هاتفي أجراه معه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رفضه تعرض المملكة لأي تهديدات لأمنها. وطالب السفير الروسي لدى اليمن فلاديمير ديدوشكين، ميليشيا الحوثي بتسليم السلاح، وقال إن أي حل سياسي يجب أن يُلزم الحوثيين بتسليم السلاح. ودعت رئيسة وزراء بريطانيا تيرزا ماي إلى ضرورة مواصلة إجراءات التفتيش، للحيلولة دون تهريب الأسلحة والصواريخ للأراضي اليمنية وتهديد أمن واستقرار الدول المجاورة والمنطقة. وأعربت ماي، خلال اتصال هاتفي أجرته مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عن ترحيب بلادها بالإجراءات التي اتخذها التحالف العربي بإعادة فتح الموانئ، بهدف تمكين المساعدات الإنسانية من الوصول إلى الشعب اليمني. ميدانياً، تمكنت قوات الشرعية من أسر مشرف ميليشيا الحوثي بمحافظة إب، حسين الحوثي، وثلاثة من مرافقيه، عبر عملية استخبارية نوعية. لقراءة أخبار أخرى