قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك فرقا بين أن يأخذ الإنسان قرضًا شخصيًا وليس فى حاجة إليه، وبين أن يأخذ قرضًا من البنك "التمويل" الذي يكون فى حاجة اليه لعمل شئ فارق فى حياته. وأضاف "عثمان" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، فى إجابته على سؤال ورد اليه مضمونة" متى يكون القرض حلالًا ومتى يكون حرامًا ؟"، أن القرض الشخصى هو أن يأخذ الإنسان قرض وهو ليس فى حاجة إليه للتنزه أو للرفاهية أو لشراء شيء ليس ضروريًا فى متطلبات الحياة فهذا يعد حرامًا لأنه يستغرق نفسه فى الدين، اما من يأخذ قرضًا لأقامة مشروع أو لشراء سيارة حتى يكون له مدخل رزق أو لإقامة بعض الأمور الحياتية الضرورية فيكون حلالًا ولا شئ به .
مشاركة :