قال الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن سؤال الميت حقيقة لا شك فيها، وليس في ذلك ما يستحيل عقلا.وأشار "فخر" إلى رواية البخاري في الصحيح وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله إن العبد إذا وضع في قبره وتولى وذهب أصحابه حتى إنه ليسمع قرع نعالهم أتاه ملكان فأقعداه فيقولان له ما كنت تقول في هذا الرجل محمد صلى الله عليه وسلم فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله، فيقال أنظر إلى مقعدك من النار أبدلك الله به مقعدًا من الجنة، فيراهما جميعًا، وأما الكافر أو المنافق فيقول لا أدري كنت أقول ما يقول الناس فيقال له: "لا دريت ولا تليت ثم يضرب بمطرقة من حديد ضربة بين أذنيه فيصيح صيحة يسمعها من يليه إلا الثقلين". وأضاف، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، أن الميت يُسأل بعد إغلاق القبر مباشرة وليس أثناء الدفن، فوقت سؤال الميت يكون بعدما يغلق القبر على صاحبه، فالدعاء للميت وتلقينه والابتهال لله سبحانه وتعالى بأن يغفر الله ويرحمه ويثبته عند السؤال ويلقنه حجته.
مشاركة :