أمين الفتوى يوضح حكم الصلاة على الغائب بعد موته بعدة أشهر.. "فيديو"

  • 12/22/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة على الغائب جائزة ولا شيء بها بل أنها رحمة ودعاء يصل منا إلى المولى عز وجل.وأضاف "عثمان" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، فى إجابته على سؤال ورد اليه مضمونة :- توفى لى شخص عزيز عليا ولم أعرف إلا بعد 6 أشهر فهل يصح أن أصلى عليه صلاة الغائب؟"، أن النجاشي قد آمن بسيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) ولم يره ولكن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عندما علم بموته صلى عليه صلاة الغائب.وتابع قائلًا: "إن العلماء وقفوا عند هذه الحادثة هل صلى النبي(صلى الله عليه وسلم) على النجاشي صلاة الغائب لأنه لم يصل عليه احد فى بلده لأنهم كانوا يدينون بدين آخر أم أن الصلاة على الغائب جائزة حتى ولو صلى عليه فقالوا يصلى على الإنسان إن مات فى غير بلد مسلم ولم يصل عليه مسلمون مثل النجاشى وبعضهم قال يصلى عليه صلاة الغائب حتى وان صلى عليه فى بلده والأمر فى ذلك واسع جدًا فإن صليت عليه فلا حرج عليك فى ذلك فكثيرًا ما نصلى على شهداء وناس ماتوا فى حوادث فنصلى عليهم صلاة الغائب، فالصلاة على الغائب رحمة ودعاء يصل منا الى الله سبحانه وتعالى".

مشاركة :