أكد الرئيس الكوبي راؤول كاسترو أنه سيبقى في منصبه كرئيس للبلاد حتى شهر أبريل المقبل، بعد أن قام البرلمان بتمديد الدورة الزمنية المقررة لإجراء الانتخابات العامة، لمدة شهريين إضافيين، على خلفية آثار إعصار "إرما" المدمرة الممتدة منذ شهر سبتمبر الماضي. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية –على موقعها الإلكتروني، أن كاسترو (البالغ من العمر 86 عاما)، سبق أن أعلن عن نيته في التنحي في شهر فبراير المقبل بنهاية دورة سياسية يصوت فيها الناخبون ومسئولو الحكومة على اختيار أعضاء الجميعات المحلية والإقليمية والوطنية وأعضاء مجلس الدولة. وكانت الجمعية الوطنية الكوبية (البرلمان) أعلنت أمس، الخميس، مد ولايتها حتى 19 من شهر أبريل المقبل بدلا من شهر فبراير، على أن تمتد ولاية الرئيس ومجلس الدولة حتى ذلك الحين، بسبب آثار الإعصار البالغة. ولفتت الصحيفة إلى أن كثيرا من الكوبيين والمراقبين الخارجيين يتوقعون أن يأتي ميجيل دياز كانيل (57 عاما) النائب الأول لكاسترو خلفا له، والذي تعهد بدوره بالسير على خطى كاسترو.