بريطانيا تدرج حسم ولواء الثورة المسلحتين بمصر بقائمة المنظمات الإرهابية

  • 12/22/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة/ فيولا فهمي/ الأناضول أعلنت بريطانيا، اليوم الجمعة، إدراج منظمتي "حسم" و"لواء الثورة" المسلحتين بمصر، في قائمة المنظمات الإرهابية. ووفق بيان نشرته السفارة البريطانية لدى القاهرة عبر موقعها الإلكتروني، فإن هذه الخطوة "تأتي في إطار جهود لندن المتواصلة لتعطيل أنشطة هذه المنظمات الإرهابية". ونقل البيان عن سفير بريطانيا لدى مصر، جون كاسن، قوله إن بلاده "لن تترك مصر وحدها في معركتها ضد الإرهاب (...) اليوم نستخدم القوة القانونية البريطانية الكاملة ضد منظمتين إرهابيتين قتلتا الكثير في مصر، وهما عدو لنا جميعا". وأضاف كاسن، أن "هذا سيعزز جهودنا المشتركة لاستئصال الإرهاب والإيديولوجيات التي تغذيه، وأنا واثق من أن مجتمعاتنا الصامدة ستهزم هذه الجماعات السامة". وبحسب البيان ذاته، فإنه "بعد مراجعة أدلة الاعتداءات التي نفذتها كل من حسم، و لواء الثورة، ضد أفراد الأمن المصريين والشخصيات العامة، توصلت حكومة المملكة المتحدة إلى أن هذه المجموعات تستوفي معايير الحظر"، دون مزيد من التفاصيل. وحتى الساعة (14.10 تغ)، لم تعلق الحركتان المسلحتان الأبرز في مصر العامين الماضيين، على هذا القرار، غير أنهما تلقتا ضربات أمنية متوالية في هذه الفترة، وخفتت عملياتها "الإرهابية". وتعود "حسم"، إلى يوليو/تموز 2016، حيث ظهرت حركة مسلحة باسم "سواعد مصر"، المعروفة اختصارا بـ"حسم"، واستهدفت رجال من القضاة والشرطة والمؤيدين للنظام الحالي. وتسببت "حسم"، حتى نهاية العام الماضي، في مقتل 9 شرطيين وإصابة مثلهم، بينما فشلت في اغتيال مسؤولين قضائيين، هما النائب العام المساعد، زكريا عبد العزيز، ورئيس محكمة جنايات القاهرة، أحمد أبو الفتوح، إضافة إلى المفتي السابق، علي جمعة، وفق رصد الأناضول. وفي أغسطس/آب 2016، ظهرت حركة "لواء الثورة"، واستهدفت، بحسب بياناتها، عقب الهجوم على حاجز أمني بمحافظة المنوفية (دلتا النيل/شمال)، واغتيال العميد عادل رجائي، قائد الفرقة الـ9 مشاة (تقع في المنطقة المركزية العسكرية بالقاهرة)، أمام منزله شمال العاصمة، في أكتوبر/ تشرين أول من العام نفسه. وهذه الحركات سبقها تنظيم "أنصار بيت المقدس"، الذي ظهر في سيناء يونيو/ حزيران 2012، وأعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، مبايعة أمير "داعش"، أبو بكر البغدادي، وغيّر اسمه لاحقا إلى "ولاية سيناء"، وهو التنظيم الذي تبنى غالبية الهجمات على قوات الأمن منذ 2013. وتبنى هذا التنظيم، في أكتوبر/تشرين الأول 2015، إسقاط طائرة ركاب روسية في سيناء؛ ما أودى بحياة 224 شخصا، كانوا على متنها. وفي السنوات الأخيرة، تتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن، لهجمات مسلحة، أسفرت عن مقتل مئات من أفراد الجيش والشرطة، فيما تعلن جماعات مسلحة متشددة المسؤولية عن كثير من هذه الهجمات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :