بريطانيا تدرج جماعتي حسم ولواء الثورة بمصر على قائمة الإرهاب

  • 12/22/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

السفارة البريطانية في القاهرة إن الحكومة البريطانية أدرجت جماعتي "حسم" و"لواء الثورة" المسلحتين الناشطتين بمصر في قائمة المنظمات الإرهابية. وقالت السفارة في بيان الجمعة "أدرجت المملكة المتحدة منظمتي حسم ولواء الثورة في قائمة المنظمات الإرهابية" مضيفة أن ذلك تم في ضوء الاعتداءات التي نفذتاها "ضد أفراد الأمن المصريين والشخصيات العامة" في البلاد. وأضاف البيان "توصلت حكومة المملكة المتحدة إلى أن (مثل) هذه المجموعات تستوفي معايير الحظر، وستعزز عملية الإدراج قدرة حكومة المملكة المتحدة على تعطيل أنشطة هذه المنظمات الإرهابية". ونقل البيان قول السفير البريطاني في مصر جون كاسن "قلنا إننا لن نترك مصر وحدها في معركتها للتصدي للإرهاب وعنينا ذلك. اليوم نستخدم القوة القانونية البريطانية الكاملة ضد منظمتين إرهابيتين قتلتا الكثير في مصر وهما عدو لنا جميعا". وتقول السلطات المصرية إن الجماعتين اللتين أعلنت كل منهما مسؤوليتها عن هجمات مسلحة في مصر ذراعان مسلحتان لجماعة الإخوان المسلمين لكن الجماعة تنفي انخراطها في العنف. ولم تنسب أي من الجماعتين نفسها لجماعة الإخوان في أي وقت. وكانت السلطات المصرية قد حظرت جماعة الإخوان المسلمين وأعلنتها منظمة إرهابية بعد عزل الرئيس محمد مرسي المنتي إليها في 2013 خلال احتجاجات حاشدة على حكمه الذي استمر عاما. وينشط بشمال سيناء متشددون بايعوا تنظيم الدولة الإسلامية عام 2014 وقتلوا المئات من قوات الجيش والشرطة في هجمات داخل المحافظة ومناطق أخرى في البلاد، واستهدفوا كذلك عدة كنائس. ويقول الجيش إن مئات المتشددين قتلوا أو ألقي القبض عليهم في حملات أمنية يشنها بالتعاون مع الشرطة. وقالت رئاسة الجمهورية في بيان الأربعاء إن الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتمع بوزيري الدفاع والداخلية ومسؤولين أمنيين آخرين وتلقى تقريرا حول الأوضاع الأمنية في شمال سيناء والإجراءات التي تتخذها قوات الجيش والشرطة بالمنطقة. وكان السيسي أصدر أوامره للجيش ووزارة الداخلية في أواخر شهر نوفمبر تشرين الثاني الماضي باستخدام "كل القوة الغاشمة" لتأمين شبه جزيرة سيناء خلال ثلاثة أشهر، وذلك في أعقاب هجوم دام شنه متشددون على مسجد وأسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص. وقالت السلطات إن مسلحين يحملون رايات تنظيم الدولة الإسلامية فتحوا النار أثناء صلاة الجمعة على المصلين داخل مسجد بقرية الروضة في منطقة بئر العبد بعد تفجير عبوة ناسفة يوم 24 نوفمبر تشرين الثاني. وأضافت أنهم أطلقوا النار أيضا على من حاول الفرار، وقتلوا 305 أشخاص وأصابوا 128 آخرين في أسوأ هجوم يشنه متشددون في مصر خلال تاريخها المعاصر. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.

مشاركة :