التي تعتقد أنها تملك العالم". وأردف أن "(الولايات المتحدة) تلقت الجواب المناسب من بقية الدول، علاوة على الدول الإسلامية". وأعرب رئيس الشؤون الدينية عن أمله بأن تدفع هذه الصفعة الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في إجراءاتها. وفي 6 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتراف بلاده بالقدس المحتلة عاصمةً مزعومةً لإسرائيل القائمة بالاحتلال، والاستعداد لنقل السفارة الأمريكية إليها، وسط تنديد ورفض عربي ودولي واسع. وأقرت الأمم المتحدة، مساء أمس الخميس، مشروع قرار، قدمته تركيا واليمن، يؤكد اعتبار مسألة القدس من قضايا الوضع النهائي، التي يتعين حلها عن طريق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استناداً إلى قرارات المجتمع الدولي، التي لا تعترف بكل ما ترتب على احتلال إسرائيل للمدينة، عام 1967، ثم ضمها إليها، عام 1980، وإعلانها القدس الشرقية والغربية "عاصمة موحدة وأبدية" لها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :