ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية بنحو جماعى عبر كامل جلسات الأسبوع المنقضى برغم من موجة جني الأرباح التى شهدتها جلستي نهاية التعاملات، حيث جاء الأداء مدعوما من القوى الشرائية خاصة من قبل المستثمرين الأجانب والعرب والتى ظهر تأثيرها على أغلب الأسهم وخاصة القيادية ما دفع المؤشر لتسجيل مستوى تاريخى جديد وتحديدا بالوصول لمستوى 14785نقطة، حسب روبرت لويس، خبير أسواق المال.وسجل مؤشر السوق الرئيسي EGX30 تراجعا طفيفا بلغ 0.08% مسجلا إغلاق عند مستوى 14668 نقطة في مقابل 14679 نقطة ببداية الأسبوع فيما سجل مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 ارتفاعا صافي من مستوى 804 نقطة إلى 825 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت نحو 2.61%. وحقق رأس المال السوقي تراجعا بـ 5.3 مليار جنيه مغلقا عند 815.469 مليار مقابل 820.763 مليار جنيه ببداية الأسبوع بنسبة تراجع بلغت 0.65%.وعن أهم القرارات الاقتصادية و الأخبار المتعلقة بالسوق.. استكمل المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي المراجعة الثانية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي المصري الذي يدعمه اتفاق في إطار تسهيل الصندوق و وفقا للاتفاق يتاح لمصر سحب ما يعادل حوالى 2.03 مليار دولار ليصل مجموع المبالغ المنصرفة إلى حوالى 6.08 مليار دولار حتى الآن. يذكر أن المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي كان قد وافق في نوفمبر 2016 على قرض بمبلغ 12 مليار دولار على 3 سنوات لدعم برنامج الإصلاح الاقتصادي للحكومة المصرية.وعن المتوقع لأداء المؤشرات خلال جلسات التداول المقبلة.. قال لويس: بدأ مؤشر إيجي إكس 30 تعاملاته مرتفعا من مستوى 14679نقطة وصولا لمستويات تاريخية جديدة و تحديدا عند 14785 نقطة والذى نجح ان يعوق استمرار الارتفاعات ليبدأ تراجعه منها حتى الاغلاق عند مستوى 14668 نقطة و عند مستويات دعوم 14630/ 14670 و 14570 نقطة ليكون المؤشر فى انتظار الارتداد لأعلى مع معاودة النشاط الإيجابى ليكون صوب مستوياته السابقة وحتى 14800 نقطة ومن ثم تسجيل قمم جديدة.وأضاف: بدأ مؤشر إيجي إكس 70 تعاملاته مرتفعا من مستوى 804 نقطة متجاوزا لمستوى مقاومة 820 نقطة وصولا لـ 850 نقطة وهو اعلى مستوى للمؤشر منذ عام 2009 والذى أعاق استمرار ارتفاعاته ليبدأ تراجعه نسبيا وصولا لمستوى الإغلاق عند 825 نقطة وباستمرار النشاط الإيجابى ليكون صوب مستوياته حتى 840 – 850 نقطة مجددا.