اعتبر الإثيوبي إبراهام مبراتو المدير الفني للمنتخب اليمني أن قيادته للفريق في بطولة كأس الخليج الحالية (خليجي 23) المقامة حاليا في الكويت بوصفه أول مدرب إثيوبي في تاريخ البطولة ليس أمرا غريبا، ويجب ألا يندهش أحد وجود مدرب إثيوبي في بطولات الخليج. وقال مبراتو، في المؤتمر الصحفي لفريقه أمس الجمعة قبل مباراته اليوم مع المنتخب القطري حامل لقب البطولة الخليجية: «لست قادما من كوكب آخر. إثيوبيا عضو في الاتحاد الفريقي لكرة القدم (كاف) ولديها باع وتاريخ كبير، إذ تأسس الاتحاد الإثيوبي للعبة قبل عشرات السنوات، والقيادات الإثيوبية حضرت على رأس الهرم في الكاف أيضا». وأضاف مبراتو «كرة القدم لا تعترف بالجنسيات، وإنما بشخصية المدرب. ولهذا، وجودي هنا هو إعادة كتابة للتاريخ». وأوضح مبراتو «بالعودة إلى المشاركات السبع السابقة للمنتخب اليمني في البطولة الخليجية، لم يحقق الفريق أي انتصار في هذه المشاركات، لكنه جاء إلى الكويت لتغيير هذا وكتابة التاريخ من جديد أيضا في بطولات الخليج، وإسعاد الجماهير اليمنية التي تنتظر ظهور فريقها بأفضل صورة». وبسؤاله عن الإعداد الفني لمباراة قطر، قال مبراتو: «قمنا بالإعداد لها بخوض مواجهة مع منتخب طاجيكستان يوم 14 نوفمبر وانتهت بالتعادل. فريقنا يقترب من التأهل لنهائيات كأس آسيا، لكن اللاعبين حصلوا على راحة لضبابية الموقف بشأن البطولة من عدمها. وبعد تأكد إقامة البطولة، لم نجد بديلا سوى خوض مباراة ودية وحيدة أمام المنتخب العماني، ولم نتجمع لفترة طويلة؛ لضيق الوقت وأيضا للظروف الصعبة التي يعيشها اليمن في الوقت الحالي». وأشار مبراتو إلى أن الفريق استفاد كثيرا من هذه التجربة رغم الهزيمة أمام المنتخب العماني. وعما إذا كان المنتخب اليمني سيصبح الفريق الأضعف في المجموعة كما يتوقع البعض، قال مبراتو: «المجموعة قوية.
مشاركة :