اعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين عن قبول 46 مواطنة من الباحثات عن العمل في وظيفة استشاري سعادة متعاملين في مركزين للخدمة " آمر " بدبي. ومن المقرر ان تباشر المواطنات مهامهن الوظيفية بعد اتمام الاجراءات المطلوبة لتعيينهن وذلك بعد ان ابدين موافقتهن على عروض العمل التي عرضت عليهن خلال يومين مفتوحين للتوظيف نظمتهما وزارة الموارد البشرية والتوطين بمركز سعادة المتعاملين للتوطين في دبي بالتعاون مع مركزي الخدمة "آمر" اللذين يديرهما القطاع الخاص بكوادر وطنية تحت اشراف الادار العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي. وبموجب عروض العمل فإن المواطنات سيحصلن على راتب شهري مقداره 6000 درهم اضافة إلى امتيازات تتعلق بعمولة تبلغ 45 درهما عن كل معاملة يتم انجازها الأمر الذي من شأنه توفير بيئة عمل جاذبة ومستقرة. وقالت فاطمة فرحان مديرة إدارة التوظيف في وزارة الموارد البشرية والتوطين ان اليومين المفتوحين شهدا اقبالا كبيرا من قبل المواطنات الباحثات عن عمل من حملة الشهادة الثانوية العامة فما فوق والمسجلات في قاعدة بيانات الوزارة حيث بلغ عددهن 190 مواطنة اجريت معهن المقابلات الوظيفية من قبل مسؤولي مركزي الخدمة "آمر" بحضور ممثلين عن الوزارة. واضافت ان المقابلات الوظيفية اسفرت عن قبول 46 مواطنة انطبقت عليهن شروط ومعايير الوظيفة المطلوبة.. مشيرة إلى ان المواطنات المشار إليهن ابدين رغبتهن في الالتحاق بالوظيفة بعد ان اطلعن على الامتيازات والحوافز التي ستكون ضمن عقود عملهن في المركزين. واوضحت ان المواطنات اللواتي حصلن على فرص العمل سيشاركن في برنامج تدريبي لتأهيلهن وفقا لمتطلبات وظيفة استشاري سعادة المتعاملين. واعتبرت فرحان ان الحضور الكبير للمواطنات في اليومين المفتوحين يؤكد جديتهن في البحث عن عمل وجاهزيتهن للالتحاق في الوظائف المتوافرة لدى القطاع الخاص بشكل عام. واشادت بالتعاون الذي ابداه مركزي الخدمة "آمر" سواء في تنظيم اليومين المفتوحين أو توظيف المواطنات في الوظائف المتاحة وهو ما يعتبر ترجمة عملية للشراكة الاستراتيجية بين الوزارة والقطاع الخاص لتعزيز مشاركة المواطنين والمواطنات في سوق العمل الأمر الذي من شأنه الدفع بعجلة التوطين إلى الأمام. واكدت ان تنظيم فعاليات الايام المفتوحة للتوظيف في القطاع الخاص يأتي في منظومة متكاملة من السياسات والبرامج التي تطبقها الوزارة في تسريع معدلات التوطين في القطاع الخاص الذي يعتبر الخيار الأمثل لتوظيف الموارد البشرية الوطنية.
مشاركة :