لحم القديد يضفي على موائد بلدة تركية لذة إضافية

  • 12/23/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قونية/عبدالله دوغان/الأناضول لا يزال سكان قضاء "طاشكانت" التابعة لولاية "قونية" التركية (وسط)، يحافظون على عادات اكتسبوها من أجدادهم منذ قرون، ومنها تجفيف اللحم (اللحم المقدد أو القديد)، لتخزينه بلا تبريد وتناوله فيما بعد، على الرغم من انتشار تقنيات التبريد وأنظمة التخزين. واللحم المحضر بهذه الطريقة يكون لها نكهة مختلفة وتخلط في الأطباق المتنوعة، وتضفي على الموائد لذة إضافية، لذا لايستطيع سكان القضاء الواقع على جبال طوروس، التخلي عن عادة تحضير اللحم المجفف. وفي حديثها للأناضول، أشارت السيدة كريمان أوزاغير (75عاما)، أن تحضير اللحم المقدد تضاءل في الوقت الراهن، مقارنة بالسنوات الماضية. وقالت: "تعلمت تحضير اللحم المجفف من أمي وجدتي، حيث لم يكن هناك ثلاجة سابقا، لذا كانت الطريقة الوحيد للاحتفاظ به هي التجفيف.. خلال العام الجاري جففت اللحم عدة مرات وسأجفف لاحقا أيضا". وبخصوص طريقة التحضير وتناوله، أضافت: "نتبل اللحم بالملح وبعد يومين نعلقه على الحبال في الخارج لمدة 5-6 أيام حتى يجف، ونستخدمه في إعداد أطباق متنوعة خلال فصل الشتاء، حيث يضفي على موائدنا لذة لا يمكن وصفها". و"القديد" يصنع من لحم المواشي (غنم ماعز)، المقطع إلى شرائح رفيعة، يتم تتبيلها بالملح بكثرة، وبعض التوابل، وتُجفف تحت أشعة الشمس لحفظها من التلف، للحفاظ عليها واستخدامها طوال أيام السنة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :