أكثر من مليون سجل تجاري للشركات والمؤسسات حتى نهاية 2017

  • 12/23/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت منظومة التجارة والاستثمار في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ازدهاراً كبيراً في ظل التوجه نحو تعزيز البيئة الاستثمارية في المملكة، في إطار رؤية 2030 والهادفة لرفع كفاءة الاقتصاد السعوي، حيث تم إصدار والاستثمار أكثر من 1.2 مليون سجل تجاري للمؤسسات والشركات حتى منتصف شهر ديسمبر 2017، وأكثر من 168 ألف سجل تجاري للسيدات خلال الفترة ذاتها. وخلال الأعوام الثلاثة منذ تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، شهدت منظومة التجارة والاستثمار في المملكة قفزات كبيرة، من خلال تعديل وسن الأنظمة والقوانين التي تتماشى مع التوجه الحكومي في إيجاد بيئة استثمارية جاذبة، مما ينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد المحلي ويساهم في ضخ استثمارات متنوعة وتوفير فرص عمل كثيرة. وكشفت إحصائيات الوزارة أن إجمالي رؤوس أموال الشركات التي تم تأسيسها والشركات المتحولة إلى مساهمة مغلقة في 1438هـ بلغت ما يزيد عن 23 مليار ريال، وبذلك ارتفعت نسبة النمو في رؤوس أموال الشركات المساهمة المغلقة إلى 49% مقارنة بالعام 1437هـ، كما ارتفع معدل متوسط رؤوس أموال الشركات من 3 إلى 5 ملايين ريال خلال الفترة نفسها. وحققت المملكة تقدماً في مؤشرات سهولة ممارسة أنشطة الأعمال الدولية للعام 2018 إثر تطبيقها العديد من الإصلاحات والإجراءات التي أسهمت في تحسين بيئة الأعمال التجارية والاستثمارية وعززت من ثقة المستثمرين، حيث صنف تقرير مجموعة البنك الدولي المملكة الثانية من بين أفضل البلدان ذات الدخل المرتفع، وكذلك الثانية من ضمن دول مجموعة الـ 20 من حيث تنفيذ إصلاحات تحسين مناخ الأعمال من بين أفضل 20 بلداً إصلاحياً في العالم. وتحقيقاً لرؤية المملكة 2030، عملت الوزارة على مجموعة من المبادرات لتحسين بيئة الأعمال وتقليص إجراءات بدء النشاط التجاري، حيث تم الربط الإلكتروني مع عدة جهات حكومية، وأطلقت مبادرة "مراس" ومركز الخدمة الموحد لمبادرة "مراس" الذي يوفر أكثر من 74 خدمة إلكترونية لـ 16 جهة حكومية في منصة واحدة. وقلصت الخدمات الإلكترونية للوزارة الخطوات ابتداءً من حجز الاسم التجاري إلى استخراج السجل التجاري لتتم إلكترونياً في خطوة واحدة للمؤسسات وثلاث خطوات للشركات، وكذلك تم الربط مع عدد من الجهات الحكومية بحيث أصبح متاحاً إصدار السجل التجاري وملف العمل والتأمينات الاجتماعية وملف الزكاة والدخل من خلال خطوة إلكترونية واحدة. وتمكن الخدمة المستفيدين من إصدار شهادة انتساب الغرفة التجارية بشكل إلكتروني، كما أن الخدمات الإلكترونية شملت إمكانية تعديل أو تجديد السجل التجاري عبر استخدام آلية التحقق الأمني مع وزارة الداخلية وخدمة "أبشر". وشهدت الفترة المؤخرة، تدشين عدد من المبادرات التقنية الهادفة لتحسين بيئة الأعمال، من أبرزها خدمة "وصول"، الهادفة إلى تسهيل التواصل بين أصحاب المنشآت التجارية في المملكة والراغبين في التواصل معها سواء كانوا أفراداً أو منشآت تجارية؛ مما سيكون له الأثر الإيجابي في دعم عجلة التنمية وبناء الفرص الاستثمارية بينهم، بالإضافة لخدمة التفاويض الإلكترونية، التي تهدف إلى تمكين أصحاب السجلات التجارية للمؤسسات الفردية من عمل تفاويض بشكل إلكتروني بكل سهولة وذلك للقيام بإنهاء إجراءات خدمات السجل التجاري. وتأتي خدمة التفاويض الإلكترونية ضمن سلسلة من الخدمات الإلكترونية التي أطلقتها الوزارة لتسهيل الإجراءات والتعاملات الإلكترونية لأصحاب الأعمال وتحقيقاً لرؤية المملكة 2030 بالتعاون مع شريكها الاستراتيجي شركة ثقة لخدمات الأعمال. ودشنت الوزارة، مؤخراً، مركز الأعمال بمدينة الرياض، الذي يأتي استكمالاً لمسيرة التطوير في الخدمات المقدمة لقطاع الأعمال، التي دأبت الوزارة على التوسع فيها وفق أحدث الطرق والوسائل، ويقدم جميع الخدمات التي تقدمها وزارة التجارة والاستثمار لعملائها مثل خدمات السجل التجاري، وخدمات الشركات والعلامات التجارية والأسماء التجارية وتصاريح المعادن الثمينة والأحجار الكريمة وغيرها من خدمات الوزارة. ويطبق المركز مفهوم الموظف الشامل ضمن بيئة عمل جديدة ومتطورة تعتمد على التقنيات الحديثة التي تسهل الإجراءات وتختصر الوقت على العملاء، وقد تم تخصيص منطقة متطورة للخدمة الذاتية، إضافة إلى مسارات ومجموعات محددة لكل خدمة، وهناك فريق متخصص للعناية بالعملاء للإجابة عن الاستفسارات وتقديم الدعم اللازم للعملاء. وفي إطار تمكين المرأة ودعمها لإنجاز الأعمال المرتبطة بنشاطها التجاري وتعزيز مشاركتها في مختلف مناحي الحياة الاقتصادية؛ تم تجهيز مركز مستقل لسيدات الأعمال يقدم كافة الخدمات.

مشاركة :