شيع الفلسطينيون في مدينة غزة يوم السبت 23 كانون الأول/ديسمبر، جنازة متظاهرين قتلوا بالرصاص في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية أمس، خلال الاحتجاجات على اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل. قتل أثنان على الأقل وجرح نحو 60 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة، حيث تجمع المتظاهرون احتجاجا على قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وكان قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة برفض إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل في 6 كانون الأول/ديسمبر، قد حظي بتأييد الأغلبية يوم الخميس، ما لم يسهم في خفض غضب الفلسطينيين. وبدلا عن ذلك، خرج آلاف المحتجين ومنهم من قام برمي الحجارة على قوى الأمن الإسرائيلية على طول حدود المواجهة مع قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة وفي القدس الشرقية. وفي بيت لحم، حيث ولد المسيح، يتصاعد دخان الإطارات المشتعلة في الشوارع، قبل يومين من عيد الميلاد. . أدى إطلاق النار الإسرائيلي إلى مقتل فلسطينيين اثنين في مواجهة في جنوب قطاع غزة، فيما وصل عدد الجرحى بشكل عام، إلى نحو 120، نصفهم أصيبوا بالرصاص الحي وأصيب الباقي بالمطاطي أو بقنابل الغاز المسيل للدموع. وأشار متحدث عسكري إسرائيلي أن نحو 2000 فلسطيني تظاهروا من وراء السور الفاصل مع قطاع غزة. وأن المحتجين رموا الحجارة والعجلات المطاطية المشتعلة على الجنود الإسرائيليين، الذي اتخذوا بدورهم إجراءات تشتيت الشغب، حسب تعبير المتحدث، كما أطلقت رشقات نارية بشكل انتقائي باتجاه المنظمين المفترضين. وهتف المحتجون "ترامب جبان. ترامب مجنون". وكان من بين الجرحى رجل يرتدي لباس بابا نويل.