انطلقت دقات جرس «بيج بن» في برج الساعة الأيقوني بالبرلمان البريطاني في لندن مجدداً، أمس، بمناسبة «الكريسماس»، بعد تأجيلات بسبب إصلاحات منذ فترة طويلة. ومن المقرر استخدام الجرس حتى يدق في العام الجديد ثم سيصمت، باستثناء المناسبات الخاصة الأخرى. ويعرف برج الساعة رسمياً باسم برج إليزابيث. وقال ستيف جاجز، حارس الساعة: «ستنطلق دقات جرس (بيج بن) المبهجة في الموسم الاحتفائي للندنيين والزوار وملايين المشاهدين الذين يعتبرونها نقطة مركزية للاحتفال بالعام الجديد». وصمت جرس «بيج بن» على الأغلب منذ أغسطس الماضي، في ظل برنامج التجديد الذي أقره البرلمان، ويستمر أربع سنوات، وتبلغ تكاليفه 61 مليون جنيه إسترليني (80 مليون دولار). واستخدم الجرس لأيام عدة الشهر الماضي خلال مراسم إحياء الذكرى الـ99 لانتهاء الحرب العالمية الأولى. وقال جاجز: «بصفتي حارساً للساعة العظيمة، يشرفني أنا وفريقي من صناع الساعات ضمان أن تظل هذه القطعة الهندسية الجميلة من العصر الفيكتوري أداة زمنية دقيقة بشكل يومي». وأضاف: «هذا البرنامج الضروري للأعمال سيحافظ عليها للأجيال المستقبلية، وكذلك حماية برج إليزابيث». وكان البرلمان قال في وقت سابق إن عمليات الإصلاح لبرج إليزابيث البالغ طوله 96 متراً، ويرجع إلى 160 عاماً، تشمل ضبط الساعة لإصلاح مشكلات «لا يمكن حلها بينما تعمل».
مشاركة :