6 مليارات دولار ثمن حرية بن طلال

  • 12/24/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن - وكالات: قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن السلطات السعودية تطالب الرجل الأغنى في المملكة الوليد بن طلال بدفع 6 مليارات دولار ثمناً للإفراج عنه، وهو ما يمكن أن يعرّض «إمبراطورية الأعمال أحد أغنى رجال العالم للخطر». وقالت الصحيفة إن السلطات السعودية كشفت عن تفاصيل قليلة من الادعاءات بحق المتهمين، ثم أفرجت عن عدد قليل منهم بعد موافقتهم على «تسويات مالية». وقالت مصادر مطلعة على القضية للصحيفة، إن ابن طلال الذي يُعد مساهماً كبيراً في مشاريع غربية مثل شركة تويتر، مطالب الآن بدفع 6 مليارات دولار كتسوية للإفراج عنه ضمن تسويات أخرى عرضت على المعتقلين في ريتز كاريلتونز، وقالت المصادر المطلعة للصحيفة: إن الأمير ابن طلال يتحدّث مع الحكومة لتقديم جزء من شركته «المملكة القابضة» بدلاً من دفع الأموال المطلوبة نقداً. وتنقل الصحيفة عن شخص قريب من ابن طلال، بأنه سيبقى في قيادة الشركة الجديدة التي ستحظى بدعم الحكومة، مضيفاً أن «بقاء الامبراطورية تحت سيطرة الوليد هي معركته في الوقت الحالي». وبحسب مصدر رسمي سعودية، فإن الأمير الوليد يواجه اتهامات تتضمّن غسيل أموال ورشى وابتزازاً، دون أن يقدّم تفاصيل كثيرة. من جهته، قال صالح الحجيلان وهو محام كان يعمل للوليد ولا يزال على اتصال بعائلته، إنه لا توجد اتهامات رسمية ضد الأمير حتى الآن، وأن المدعي العام سيفتح قضية ضده فقط في حال عدم الوصول إلى تفاهمات. وتابع الحجيلان أن الحكومة ترغب بالوصول إلى تسويات بشكل ودي مع رجال الأعمال المعتقلين، مضيفاً أنه لم يوكل حالياً من قبل الأمير ابن طلال للدفاع عنه. وقال الأمير لمقرّبين منه، إنه مستعد لإثبات براءته وأنه سيكافح الاتهامات الموجهة له بالفساد أمام المحكمة إذا استدعى الأمر ذلك. وقال شخص مقرّب من الأمير ابن طلال للصحيفة، «إنه يريد تحقيقاً سليماً وحقيقياً، ويتوقع إذا حصل هذا التحقيق أن يجعله الوليد تجربة قاسية لـ مبس»، مشيراً إلى ولي العهد بالاسم المختصر كما يفعل الكثيرون. وحاولت الصحيفة الحصول على تعليق من السفارة السعودية في واشنطن ومن شركة المملكة القابضة حول هذه التفاصيل، ولكنهما لم يردا على طلبها. وقال مسؤولون سعوديون إنهم يتوقعون أن تحصل الدولة على عشرات المليارات من الدولارات من التسويات مع رجال الأعمال والمسؤولين الذين اعتقلوا الشهر الماضي. وقد دفع الأمير متعب بن عبد الله الذي كان يُعد أحد المنافسين على العرش مليار دولار لتأمين الإفراج عنه ضمن تسوية مع الحكومة، بحسب مسؤول حكومي كبير. وأضافت الصحيفة: إن الاعتقالات الأخيرة تعد جزءاً من الهزّات الاجتماعية الضخمة التي يقودها ولي العهد ابن سلمان، فقد سمح للنساء بقيادة السيارات ووافق لأول مرة منذ عقود على افتتاح دور السينما، كما يُشرف على طرح شركة آرامكو للنفط للاكتتاب العام بهدف تسييل الأموال لدعم الانتقال الاقتصادي. وأضافت الصحيفة أن ابن سلمان تحرّك بسرعة لتجميع السلطة من العائلة المالكة، التي كانت عادة ما تتوزّع بين الفروع المختلفة للعائلة كإقطاعيات خاصة، حيث قام خلال السنتين الماضيتين بالسيطرة على الأمن الداخلي ووزارة الدفاع والاقتصاد من أعمامه وأبنائهم، الذين كانوا في السلطة لسنوات طويلة. وتضيف الصحيفة أن الوليد بن طلال كان كوالده مدافعاً صريحاً عن الإصلاحات الاجتماعية مثل السماح للمرأة بقيادة السيارات، كما أنه كان، نوعاً ما، سفيراً سعودياً مستقلاً إلى عالم الأعمال الدولية، من خلال امتلاكه في فترة من الفترات لحصص كبيرة في كبريات الشركات العالمية مثل «أبل» و «جينيرال موتورز» و «نيوز كورب»، قبل أن يبيعها جميعها. ويذكر أن «نيوز كورب» هي مالكة صحيفة وول ستريت جورنال حالياً. ويمتلك الأمير ابن طلال في الوقت الحالي حصة كبيرة من أسهم شركة «تويتر» العالمية وشركة « Lyft» و»AccorHotels» وفندق «فور سيزونس»، كما أن ناطحة السحاب المعروفة باسم «المملكة» التي تمتلكها شركته في الرياض تعد واحدة من أهم المعالم في المدينة. وأضافت الصحيفة، أن الأمير ابن طلال سافر في إجازته الصيفية إلى تسع دول، وقابل خلالها عدة زعماء من بينهم رئيس البرتغال ورئيس وزراء ألبانيا. كما اجتمع في سبتمبر الماضي بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمناقشة «التحالف الإستراتيجي» مع فرنسا، بحسب بيان رسمي أصدرته «المملكة القابضة» حول الاجتماع في ذلك الوقت.هجوم إلكتروني يستهدف أرامكو واشنطن - وكالات: كشفت مجلة فورين بوليسي أن شركة أرامكو السعودية - أكبر شركة نفط بالعالم - تعرّضت لهجوم إلكتروني استهدف أنظمة أمانها في أغسطس الماضي. وتشير أصابع الاتهام إلى أن إيران هي المتهم الأول بالهجوم. وذكرت المجلة أنه قد كشف عن الهجوم الأسبوع الماضي في تقرير سريّ لشركة «فاير أي» FireEye الأمريكية المتخصصة في الأمن الإلكتروني. وقالت مجلة فورين بوليسي: إن الهجوم استهدف أنظمة الكمبيوتر المصمّمة لمنع وقوع كارثة في منشأة صناعية، مشيرة إلى أن خبراء أمن الحاسوب الذين فحصوا الحادث حذروا من تحديد المسؤولية قبل الأوان. وبينما قالت المجلة: إن محللين في شركة «فاير أي» يرون أن البرامج الضارة يمكن أن تكون نتاج التعاون بين روسيا وإيران، ونفت شركة أرامكو في بيان لها وقوع الهجوم، وقالت: إن شبكات الشركة لم تكن جزءاً من أي هجوم أو خرق أمني إلكتروني.بعد اعتقال دام 12 عاماًالسلطات السعودية تفرج عن معتقل سياسي سبعيني الرياض - وكالات: أفرجت السلطات السعودية، عن أحد المعتقلين السياسيين القدامى، الموقوفين على ما يعرف بقضية «إصلاحيي جدة». وقال سهل صديق: إن السلطات السعودية أفرجت عن والده عبد الرحمن صديق مؤمن خان، بعد سجن دام 12 سنة. فيما قال عبد الله العودة، نجل الشيخ المعتقل سلمان العودة، إن عبد الرحمن خان يبلغ من العمر 71 عاماً. وكانت السلطات السعودية، أفرجت عن الحقوقي المعروف سليمان الرشودي (80 سنة)، بعد اعتقال دام خمس سنوات. ويعد الرشودي أكبر معتقل سياسي في السجون السعودية، واعتقل لسنوات طويلة بفترات مختلفة.

مشاركة :