سياسي / وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي يدعمون حقوق فلسطين ويدينون الإرهاب والتطرّف / إضافة أولى واخيرة

  • 9/30/2014
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

وأعرب الاجتماع عن بالغ قلقه إزاء تدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا والصومال و أفريقيا الوسطى ومالي وجدد دعمه الكامل لعودة الأمن والاستقرار بما يسمح بانطلاق عملية التنمية الشاملة والمستدامة في هذه البلدان. وأبدى دعمه الكامل لجمهوريتي سيراليون وغينيا في التصدي لوباء إيبولا وأهاب بالدول الأعضاء والمجتمع الدولي للمسارعة بتقديم المساعدات المالية والعينية لمواجهة هذا الوباء الفتاك. وشدد على أن الإرهاب هو ظاهرة عالمية خطرة ليس لها وطن ولا دين ولا جنس, وأن البلاد الاسلامية والمسلمين هم الأكثر عرضة ومعاناة من هذه الظاهرة البشعة التي تتنافى مع جميع القيم والتعاليم الإسلامية. وأكد رفضه التام ربط الإسلام بالإرهاب, وأعرب في هذا الخصوص عن تقديره لتبرع المملكة العربية السعودية بمبلغ مئة مليون دولار أمريكي للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة. وأدان الاجتماع التطرف بكل أشكاله وضرورة توحيد الجهود لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة والدخيلة على ديننا الحنيف التي باتت تفرق بين الأمة الإسلامية وتشق صفوفها ووحدتها ، والتصدي في هذا الخصوص ، للفكر الضال ومعتنقيه والمحرضين عليه ، والدعوة إلى تبني الفكر الوسطي وتنوير مجتمعاتنا وتحصينها من هذه الظاهرة الخطيرة . وندد بإطلاق مسميات إسلامية على التنظيمات الإرهابية ، مؤكداً ضرورة التصدي لظاهرة (الخوف من الإسلام) أو ما يعرف بالـ (إسلاموفوبيا) وذلك عن طريق مطالبة المجتمع الدولي بإيقاف التحريض على الكراهية والتمييز ضد المسلمين وعن طريق العمل على تعزيز قيم التسامح والوسطية والتعايش مع الثقافات الأخرى وتقديم الصورة الحقيقية للدين الاسلامي الحنيف. وأكد المجتمعون الوقوف مع الأقليات الإسلامية في البلدان غير الأعضاء في المنظمة لتحسين أوضاعها الاجتماعية والمعيشية لتتمتع بكل حقوقها على قدم المساواة مع مواطنيهم وليسهموا في بناء أوطانهم وتقديم صورة مشرفة للمواطن المسلم. وأعرب رئيس الاجتماع عن تقديره وشكره لما أبداه المجتمعون من تعاون وروح أخوية, وشكر الاجتماع دولة الرئاسة على حسن إدارتها وجهودها في خدمة القضايا الإسلامية وتعزيز التضامن الإسلامي. // انتهى // 13:49 ت م تغريد

مشاركة :