لوبيز وريكارد

  • 9/30/2014
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مدرب المنتخب الفني السيد خوان لوبيز كارو تشكيلة المنتخب السعودي وقد ضمت القائمة اللاعب حسين عبدالغني بعد انقطاع عدة سنوات عن المنتخب ، وقد سبق إعلان التشكيلة اجتماع بين المدرب وحسين عبدالغني والحارس عبدالله العنزي مما أثار العديد من التساؤلات وأصبح الاجتماع محور حديث أغلب المجالس والبرامج الرياضية وأعمدة الصحف . ورغم أن الاجتماع كان فنياً حسب تصريح مدير المنتخب السعودي إلاّ أنّه لم يكن مقنعاً لبعض الإعلاميين والجماهير الرياضية بحكم أن المدير الفني بإمكانه اختيار القائمة دون اجتماع، بينما يراه البعض الآخر بأنه أمر طبيعي، والبعض يراه لإزالة معوقات انضمامهم !!. تبادر لذهني اتصال المدير الفني - آنذاك ريكارد باللاعب ياسر القحطاني بعد غيابه عن تمثيل الوطن معللاً بأن استدعاءه كان لإمكانياته العالية فهو لاعب قيادي، وكيف كانت ردود الأفعال الغاضبة بشأن الطريقة في استدعاء لاعب بعد غيابه أو اعتزاله الدولي. الغريب هو التناقض الذي حصل والذي سيحصل حول الطريقة التي انتهجها المدربان، وكيف ستكون التبريرات من الطرفين ؟! ، هذا يثبت أن الميول الرياضية هي التي تحرك الأراء والتوجهات، وتثبت أن هناك تطفيف في المكيال والميزان حسب بوصلة القلب. تذكرت تصريح أحد رموز الإعلام الرياضي في برنامج رياضي حول قضية اتصال ريكارد بياسر " أن ريكارد قزّم الكرة السعودي لأجل لاعب، وأن اللاعب حسين عبد الغني يقدم مع ناديه النصر أحلى المستويات" ثم وجّه سؤالاً لمقدم البرنامج: "خلي ريكارد يكلمه ويضمه للمنتخب" استهتاراً منه بالوسيلة والطريقة التي اتبعها ريكارد. المنتخب السعودي قد يحتاج في مرحلة من المراحل إلى لاعبين معينين، فقد يحتاجهم فنياً أو قيادياً، وهذا الأمر حصل مع المدربان ريكارد ولوبيز، فالمنتخب احتاج ياسر في ذاك الوقت لحاجته للاعب قيادي داخل الملعب، ولوبيز احتاج حسين عبدالغني لأمراً فنياً، وهذا يحصل مع عدد من المنتخبات، وكلنا نتذكر حاجة مدرب المنتخب البرازيلي سكولاري إلى اللاعب رونالدينهو وهو بعمر 33 سنة واستدعاؤه للمنتخب البرازيلي عام 2013م ، لكن من غير المعقول أن تتغير الأراء وتتبدل التوجهات بتغير الأشخاص!!!. قد نعود بالذاكرة قليلاً لعام 1988م وكيف كانت جماهير الهلال تحتفي بارتقاء ماجد وتسجيله لهدف في غيران من إمضاء يوسف الثنيان ، وجماهير النصر تتمايل طرباً مع مهارات يوسف ا لثنيان وهو يتلاعب بأظهرة كوريا، وكيف الجماهير الاتحادية تتغنى بأناقة خالد مسعد ضد اليابان ، والجماهير الأهلاوية تتحمس مع قوة احمد جميل الدفاعية ، ونتذكر كيف أن الميول اختفت باختفاء مثيري التعصب الرياضي من الرموز الرياضية ، وأن الأحكام والأراء تحكمها العقول فكان الحصاد بطولات أ سيوية ومونديالات عالمية .... مساعد الطيار @msaadtyyar

مشاركة :