نفذت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة برنامج التطوير المهني القائم على المدرسة (بحث الدرس) وذلك من يوم الأحد الموافق ١٤٣٩/٤/٦هـ وحتى يوم الخميس الموافق ١٤٣٩/٤/١٠هـ . نفذته كلاً من المدربات المركزيات انتصاف الحازمي ، فاطمة الدوسري وفائقة الغامدي المقام في مركز التدريب الرابع تحت إشراف مديرة المركز نعيمة سجيني وبحضور مديرة إدارة التدريب والابتعاث الدكتورة جميلة بنت عايد الرويثي ورئيسة قسم اللغة العربية سعيدة الرشيدي، ورئيسة قسم الرياضيات ابتسام المالكي، ورئيسة قسم العلوم الطبيعية سلمى باوزير. استهدف البرنامج المشرفات التربويات في التخصصات ( اللغة العربية ، رياضيات وعلوم ) وذلك بهدف تمكين المدارس من بناء مجتمعات تعلم مهنية مستدامة بشكل تدريجي ومستمر من تحسين عمليتي التعليم والتعلم و بناء مجتمعات تعلم مهنية داخل المدرسة وخارجها وسد فجوات التدريس من خلال المعلمات حول الأفكار وإكسابهن عادات عقلية قيمة وتمكين المدرسة من حل المشكلات التدريس وضعف التحصيل ونقل المدرسة من استهلاك المعرفة إلى إنتاجها. جديرٌ بالذكر أن المشروع يهدف إلى تمكين المدرسة من بناء نظام تطوير مهني مستدام، في ضوء قيادة مدرسية تشاركية تنظر للتدريس على أنه نشاط ثقافي، يتطلب تغييراً مستمراً ومتدرجاً لممارسات التدريس في ضوء أهداف بعيدة، ليكتسب المعلمون عادات عقلية منتجة من خلال تأملاتهم المستمرة حول الأفكار الكبرى التي من أهمها التركيز المستمر حول أهداف تعلم الطلاب، وتحويل المجتمعات المدرسية إلى مجتمعات تعلم مهني تبحث الدرس وتناقشه وتطوره من خلال فريق عمل من المعلمين. هذا وقد شملت بنود البرنامج تحديد دور مكاتب التعليم في المناطق بأن تسهم في الدعم الفني لنشاطات التطوير المهني، من خلال دعم بناء شبكات التعلم المهني، وينفذ البرنامج فعاليات التطوير المهني داخل المدرسة، ويشارك فيها المعلمون بصفتهم مجتمع ممارسين مهنيين يطورون أداءهم عبر عمل تعاوني، وتم اعتماد محور «جاهزية المعلم هي أساس التهيئة للعام الدراسي»، على أن يكون المعلمون قادرين على تطوير أدائهم عبر الانتظام في اجتماعات وورش عمل تستهدف بناء خطة المدرسة ووضع خطط المنهج ودعم جاهزية التعليم، من خلال برنامج تشاركي قائم على المدرسة بمشاركة المعلمين والمشرفين التربويين، بالتركيز على تمهين المعلم، والممارسات التطويرية المهنية المستندة إلى المدرسة، والعمل على استكمال الجاهزية الكاملة للمدرسة، إضافة إلى عدم هدر الوقت في بداية العام، والاستثمار الأمثل للوقت. فيما بلغ عدد المتدربات ( ١٠٠) متدربة .
مشاركة :