طلاب سعوديون يطلقون منصة “فهيم” للتدريس الخصوصي في الجامعات السعودية

  • 12/24/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أطلق مجموعة من طلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، موقع الكتروني يهدف إلى تنظيم خدمات التدريس الخصوصي و تسهيلها للطلاب و المدرسين معاً في الجامعات السعودية، لانهاء عمليات النصب والاحتيال المنتشرة في السابق كمرحلة أولى، فيما تشمل المرحلة الثانية تدريس طلاب التعليم العام. وأعلن مؤسسو خدمة “فهيم” عن توسيع دائرة خدماتهم لتشمل كل جامعات الشرقية، بعد أن كانت تقتصر على طلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، و خدمة “فهيم” هي موقع إلكتروني يهدف إلى تنظيم خدمات التدريس الخصوصي و تسهيلها للطلاب و المدرسين معاً، إذ تتيح الخدمة للطلاب تصفح المدرسين بناءً على المواد التي يدرسونها و أماكن تواجدهم، ويستطيعون بعدها ترتيب هؤلاء المدرسين حسب تقييم الطلاب السابقين، فتصبح عملية اختيار المدرس الأفضل سهلة مقارنةً بالماضي. و الذي يميز الخدمة هو عملية تسجيل المدرس الخصوصي، اذا يحتاج المدرس أن يرفق شهاداته و سجله الأكاديمي مع طلبه، حتى يتسنى لإدارة الموقع أن يتأكدوا من مؤهلاته، و بهذا تنتهي عمليات النصب و الاحتيال التي كانت منتشرةً في الماضي. واللافت في الموقع هو أن جزءاً من المدرسين الخصوصيين المسجلين فيه، هم طلاب بأنفسهم، إذ توجه مجموعة من الطلاب المتفوقين دراسياً إلى التسجيل في الموقع لتدريس زملائهم الأصغر سناً منهم، و يحظى هؤلاء الطلاب-المدرسين- بعدد لا يستهان به من الطلاب الدارسين، إذ يفضلهم الطلاب لأنهم يملكون خلفية أقوى عن المادة التي يدرسونها. وتعتبر فرصة التدريس للطلاب فرصة ثمينة، خصوصاً للشباب السعودي، إذ يستطيع من خلالها الطالب أن يزيد من دخله خلال دراسته، دون أن يضطر إلى العمل في مجال غير مجاله العلمي، كالمبيعات أو التوصيل. و قال الطالب سالم الغانم، مؤسس الخدمة و مديرها الحالي لــ “الرياض”: “أطلقنا الخدمة لطلاب جامعتنا مطلع هذا الفصل الدراسي، حيث أردنا قياس انطباعات الطلاب و دراسة طريقة تعاملهم مع الموقع”. وأشار الغانم، إلى الدور المهم الذي لعبته إدارة الجامعة بعد الإطلاق، إذ احتضنت المنصة عن طريق معهد ريادة الأعمال بجامعة الملك فهد للبترول و المعادن، و ساهمت كثيراً في تطوير الخدمات و دعم الموقع متى تطلب الوضع، و كانت نتائج هذا الإطلاق التجريبي مبهرةً إلى حد دفعهم لتعجيل عملية إطلاق الخدمة في بقية جامعات الشرقية. وأضاف الغانم: “بدأنا الخدمة لحل مشكلة العشوائية والاحتكار في سوق المدرسين الخصوصيين، و لم نكن نتوقع أن يستقبل طلاب جامعتنا الخدمة بهذا الترحيب، و عندما بدأنا نستقبل طلبات من طلاب الجامعات الأخرى، رأينا ضرورة دعمهم في الموقع حتى لا يضطروا لاستخدام الطرق القديمة في البحث عن المدرسين الخصوصيين”. أما عن بقية المناطق و المراحل الدراسية يقول الغانم: “نحن الآن في صدد دعم بقية الجامعات في المملكة، يتلوها مباشرةً دعم مراحل التدريس العام”.

مشاركة :