«فهيم».. منصة سعودية للتدريس الخصوصي في الجامعات

  • 12/25/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أطلق مجموعة من طلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن موقعاً إلكترونياً يهدف إلى تنظيم خدمات التدريس الخصوصي وتسهيلها للطلاب والمدرسين معاً في الجامعات السعودية، لإنهاء عمليات النصب والاحتيال المنتشرة في السابق، بمثابة مرحلة أولى، في حين تشمل المرحلة الثانية تدريس طلاب التعليم العام. وأعلن مؤسسو خدمة «فهيم» توسيع دائرة خدماتهم لتشمل كل جامعات الشرقية، بعد أن كانت تقتصر على طلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وخدمة «فهيم» هي موقع إلكتروني يهدف إلى تنظيم خدمات التدريس الخصوصي وتسهيلها للطلاب والمدرسين معاً، إذ تتيح الخدمة للطلاب تصفح المدرسين بناءً على المواد التي يدرسونها، وأماكن وجودهم، ويستطيعون بعدها ترتيب هؤلاء المدرسين بحسب تقويم الطلاب السابقين، فتصبح عملية اختيار المدرس الأفضل سهلة، مقارنةً بالماضي. ويميز الخدمة عملية تسجيل المدرس الخصوصي، إذ يحتاج المدرس إلى أن يرفق شهاداته وسجله الأكاديمي مع طلبه، حتى يتسنى لإدارة الموقع أن يتأكدوا من مؤهلاته، وبهذا تنتهي عمليات النصب والاحتيال التي كانت منتشرةً في الماضي. واللافت في الموقع هو أن جزءاً من المدرسين الخصوصيين المسجلين فيه هم أنفسهم طلاب، إذ توجه مجموعة من الطلاب المتفوقين دراسياً إلى التسجيل في الموقع لتدريس زملائهم الأصغر سناً منهم، ويحظى هؤلاء الطلاب (المدرسون) بعدد لا يستهان به من الطلاب الدارسين، إذ يفضلهم الطلاب لأنهم يملكون خلفية أقوى عن المادة التي يدرسونها، وتعتبر فرصة التدريس للطلاب فرصة ثمينة، وخصوصاً للشباب السعودي، إذ يستطيع من خلالها الطالب أن يزيد دخله خلال دراسته، من دون أن يضطر إلى العمل في مجال غير مجاله العلمي، كالمبيعات أو التوصيل. وقال مؤسس الخدمة مديرها الحالي الطالب سالم الغانم لـ«الحياة»: «أطلقنا الخدمة لطلاب جامعتنا مطلع هذا الفصل الدراسي، إذ أردنا قياس انطباعات الطلاب، ودرس طريقة تعاملهم مع الموقع»، مشيراً إلى الدور المهم الذي لعبته إدارة الجامعة بعد إطلاق «الموقع»، إذ احتضنت المنصة من طريق معهد ريادة الأعمال بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وأسهمت كثيراً في تطوير الخدمات ودعم الموقع متى تطلب الوضع، وكانت نتائج هذا الإطلاق التجريبي مبهرةً إلى حد دفعهم إلى تعجيل عملية إطلاق الخدمة في بقية جامعات الشرقية. وأضاف الغانم: «بدأنا الخدمة لحل مشكلة العشوائية والاحتكار في سوق المدرسين الخصوصيين، ولم نكن نتوقع أن يستقبل طلاب جامعتنا الخدمة بهذا الترحيب، وعندما بدأنا نستقبل طلبات من طلاب الجامعات الأخرى، رأينا ضرورة دعمهم في الموقع كي لا يضطروا إلى استخدام الطرق القديمة في البحث عن المدرسين الخصوصيين». أما عن بقية المناطق والمراحل الدراسية فيقول الغانم: «نحن الآن في صدد دعم بقية الجامعات في المملكة، يتلوها مباشرةً دعم مراحل التدريس العام».

مشاركة :