قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن المنافق هو من أظهر الإسلام واستبطن الكُفر.وأوضح «جمعة» خلال برنامج «والله أعلم»، أنه من هنا جاء حُكمه في القرآن في قوله تعالى: «إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا» الآية 145 من سورة النساء، إذن هذا المنافق الذي أظهر الإسلام أشد نكاية من المُشرك الصريح، لأن المُشرك يُعلن رأيه بوضوح.وتابع: لذا هناك كثيرون لا يفهمون حرية الرأي، فالنفاق ومرتبته في الإسلام تقول "لتكن حُرًا"، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ» الآية 29 من سورة الكهف.