يواصل معسكر الأوقاف التدريبي للأئمة بمحافظة بورسعيد يومه الرابع على التوالي، والذى حاضر فيه اللواء أ.ح/ عادل الغضبان محافظ بورسعيد، بعنوان «الأمن القومي وقاطرة التنمية في مصر» بحضور الشيخ صفوت نظير وكيل وزارة الأوقاف ببورسعيد، والدكتور ماهر جبر المشرف الفني على المعسكر، والدكتور عبد الفتاح عبد القادر جمعة مسئول الاتصال الإعلامي للمديريات بوزارة الأوقاف، وعدد من المسئولين وقيادات الدعوة بالمحافظة.وفى بداية اللقاء قدم اللواء الشكر لوزير الأوقاف على جهوده في النهوض بمستوى أئمة وزارة الأوقاف في مصر دعويًّا وإداريًّا وثقافيًّا، بما يحقق تقدمًا غير مسبوق لأداء الوزارة في مستوى الأئمة وتمكين الشباب وتصدر المشهد الدعوي بما يسهم في تقديم خطاب ديني منضبط ومتوافق مع العصر، كما ثمن سياسة الوزير الحكيمة في إدارة معاليه لحقيبة الأوقاف.وأكد محافظ بور سعيد، أن تلك المعسكرات التثقيفية أنموذجًا مواكبًا لحركة تجديد الخطاب الديني التي يفرضها العصر في ضوء المستجدات والأحداث التي تمر بنا، والدعاة هم ركيزة أساسية في ترسيخ الانتماء والولاء، وتحصين العقول ضد دعاة التطرف والغلو، وأصحاب الأجندات الخاصة التي تستهدف تدمير الأوطان باسم الدين مستخدمة نصوص الدين ورافعة شعارات هي أبعد ما تكون عنها.ونبه على أننا نواجه الجيل الخامس من الحروب التي تستهدف تقسيم الدول وزعزعة الاستقرار؛ والحاجة ملحة إلى تكاتف كل المجتمع بأفراده ومؤسساته، والقوات المسلحة قادرة على ردع كل من تسول له نفسه العبث والنيل من استقرار مصر وأمنها، فيجب أن يكون دعاة مصر على مستوى تلك التحديات التي يواجهها الوطن وأن تكون ثقتهم قوية فى دولتهم وقيادتهم، فنحن دولة قبل أن تكون الدول والتاريخ يشهد لنا بذلك، ونحن مواطنون مصريون نحافظ علي ديننا الحنيف وهويتنا وقيمنا الأخلاقية وأن الجميع تحت مظلة القانون سواء فلا عصبية وطائفية في مصر. وأنهى المحافظ، اللقاء بحوار هادف مع السادة الأئمة والوقوف على خطط التنمية داخل محافظة بورسعيد ومحور قناة السويس، وخلال الحوار قدم الأئمة الشكر للمحافظ لحرصه على لقاء الأئمة واستضافته للمعسكر.