«الخدمات الإنسانية» تختتم الدورة 28 من مخيم الأمل

  • 12/25/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتطبيقاً لرؤية ورسالة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، في مناصرة واحتواء وتمكين ومساندة الأشخاص ذوي الإعاقة، اختتمت أمس الأول، فعاليات الدورة ال28 من مخيم الأمل، تحت شعار «كلنا مسؤول»، بمشاركة وفود تضم ٨٠ مشاركاً من السعودية، والبحرين، والكويت، والأردن، ونيبال، وعمان والإمارات، بالإضافة إلى متطوعين من مختلف أنحاء العالم.أقيمت فعاليات المخيم هذا العام في عدد من الوجهات السياحية والترفيهية والطبيعية في كل من إمارة الشارقة ودبي، بالإضافة إلى فعاليات ترفيهية ورياضية على أرض المخيم بالتعاون مع عدد من الجهات المحلية. وحظي المخيم بإقبال من الداعمين والشركاء من المؤسسات الحكومية والخاصة للمساهمة في رعاية الحدث واستضافة المشاركين مما يدعم تحقيق أهداف المخيم ويعكس التزام المؤسسات في الدولة بدعم قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة. وصل أعداد المتطوعين المنتسبين إلى المخيم هذا العام، إلى نحو ٢٠٠ متطوع من مختلف الأعمار والفئات، من العاملين في المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة داخل الدولة وخارجها، علماً أن بعض المتطوعين يشاركون باستمرار في المخيم منذ انطلاقته، حيث تتزايد أعدادهم مع كل دورة. وقالت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمخيم الأمل: عملت المدينة منذ تأسيسها على تعزيز قيم العمل الإنساني والتطوعي، لدى جميع التجمعات التي تنشط فيها وكذلك لدى موظفيها ومنتسبيها وجميع العاملين فيها، ورسخت لديهم القيم الأخلاقية، وحرصت على الاستفادة من هذا النشاط النوعي الذي بدأ منذ سنوات طويلة، ونجحت في توظيفه لإيصال رسالة قوية إلى المجتمع حول قضية من القضايا الحيوية التي تمس حاضر ومستقبل واحدة من فئات المجتمع الأحق بالاهتمام والدعم.ولفتت إلى استمرارية المخيم وانطلاقته نحو العالمية، حيث بدأ المخيم باستضافة وفود من دول مجلس التعاون الخليجي ومن ثم فتح المجال لمشاركة الدول العربية، وجاءت استضافة وفود من النرويج وإسبانيا في المخيم عام 2007 خلال الدورة 17 للانطلاق نحو العالمية بخطوات مدروسة، حيث تمت استضافة 16 وفداً من دول عربية وسبعة وفود أجنبية، بالإضافة إلى وفود دول الخليج العربي، إلى جانب وفد من نيبال في الدورة الحالية تعزيزاً لمسعاه وتأكيداً على نهجه المستقبلي في استضافة وفود من شتى دول العالم.

مشاركة :