سمحت السلطات الباكستانية لزوجة وأم رجل هندي أدين بتهمة التجسس بزيارته، اليوم الإثنين، في إسلام آباد بعد ثمانية أشهر من صدور حكم الإعدام بحقه من محكمة عسكرية. واعتقل كولبهوشان سودهير جادهاف وهو ضابط سابق بالبحرية الهندية في مارس/ آذار 2016 في إقليم بلوخستان الباكستاني. ويدور صراع منذ فترة طويلة في بلوخستان بين قوات الأمن الباكستانية وحركة انفصالية. وساهمت القضية في زيادة التوتر بين الجارتين النوويتين، وتتبادل الدولتان الاتهامات بشأن انتهاك وقف لإطلاق النار على خط المراقبة الفاصل بينهما في إقليم كشمير المتنازع عليه حيث تقع في بعض الأحيان اشتباكات ضارية بالمدفعية. ونشرت باكستان صورة لوالدة المدان وزوجته وهما تجلسان على مكتب وتتحدثان إليه عبر نافذة زجاجية. وقال محمد فيصل وهو متحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الباكستانية في تغريدة نشرها على تويتر عندما وصلت السيدتان للوزارة في إسلام اباد “أم وزوجة الضابط جادهاف تجلسان في وزارة الشؤون الخارجية الباكستانية بكل ارتياح. نحن نفي بالتزاماتنا”. ولم ترد الخارجية الهندية على طلب بالتعليق على الاجتماع. وتقول السلطات الباكستانية إن جادهاف اعترف بأن أجهزة المخابرات الهندية أوكلت إليه مهمة تخطيط وتنسيق وتنظيم أنشطة تجسس وتخريب في بلوخستان “بهدف زعزعة الاستقرار وشن حرب ضد باكستان”.
مشاركة :