نظّمت مؤسسة عبد العزيز بن حميد النعيمي بالتعاون مع شركة رحال للسياحة والسفر التابعة لمجموعة عجمان القابضة ضمن مشروع «لؤلؤة عجمان»، جولة تمزج بين الثقافة والسياحة والتراث، سعياً منها للتعريف بالتراث الإماراتي للأجيال الحالية من المواطنين والمقيمين والسياح.أتاحت الجولة للراغبين من مختلف الجنسيات والأعمار المشاركة في رحلات تعليمية للتعرف إلى كيفية البحث عن اللؤلؤ التي اقترنت بالثقافة الإماراتية لقرون من الزمن والتي بدأت في أبوظبي، ومع إطلاق رحلة «لؤلؤ عجمان» باتت الآن متاحة لقاطني دبي والمناطق الشمالية من الدولة.وتمنح «لؤلؤة عجمان» ضيوف الإمارة فرصة التحوّل إلى «طواشة» لمدة تتراوح ما بين ساعة إلى ساعة ونصف من خلال الإبحار على متن «الجالبوت»، وهو القارب الخشبي المخصص لرحلات الغوص، بهدف إثراء معرفة الناس حول تاريخ اللؤلؤ في الخليج العربي وإبراز مهنة «الطواشة» التي كانت الدعامة الأساسية للاقتصاد الإماراتي ومصدر رزق لمعظم الرجال والفتيان على امتداد الشريط الساحلي للخور، ويتولى فريق من الخبراء والمرشدين الثقافيين الإماراتيين والدوليين تنظيم هذه الرحلات وإدارتها.وقال يحيى الجسمي مدير عام شركة عجمان القابضة إن الرحلة تمثّل تجربة تعليمية وتراثية تعكس دفء وعراقة الضيافة العربية الأصيلة وتعمل على استكشاف أدوات البحث عن اللؤلؤ بطريقة فيها الكثير من التشويق والمتعة.تبدأ رحلة «لؤلؤة عجمان» من مرسى الزوراء بجوار غابات القرم وخور عجمان برفقة مرشدين يقدمون وبإيجاز قصة «لؤلؤة عجمان» بشكل مشوق وباللهجة الإماراتية، ويعرضون تاريخ الغوص بحثاً عن اللؤلؤ في الدولة.
مشاركة :