بحث مخصص الدخول والأرشيفنسخة الجوالal - watanالرئيسيةالسياسةالمحلياتالاقتصادالثقافةالرياضةحياة الوطنيكتب لكمنقاشاترؤية 2030PDF آخر تحديث: الثلاثاء 26 ديسمبر 2017, 2:23 ص %90 من مرضى سرطان الدم بلا علاج %90 من مرضى سرطان الدم بلا علاج حياة %90 من مرضى سرطان الدم بلا علاج أبها، جدة: الوطن، منال الجعيد 2017-12-26 2:12 AM مع وجود نحو 200 طبيب فقط وعدد بسيط من المراكز، يعاني المرضى المصابون بأمراض الدم من عدم القدرة على الحصول على المعالجة اللازمة، وذلك وفقا لما أكده لـ«الوطن» استشاري أمراض الدم والأورام بمستشفى عسير المركزي الدكتور عبدالرحمن الشهري. وأضاف أن 10 % فقط من مرضى سرطان الدم الذين يحتاجون لزراعة نخاع العظم يحصلون على العلاج فيما يعاني البقية من عقبتي قلة المراكز وندرة الأطباء. تعفن الدم في الوقت الذي يعتبر فيه مرض تعفن الدم ثاني أضخم مسبب للوفيات في المملكة المتحدة، ويقضي على أعداد أكبر من الأرواح التي يقضي عليها سرطان الأمعاء والثدي والبروستات سنويا، أكد استشاري أمراض الدم والأورام الدكتور عبدالرحمن الشهري أن تعفن الدم ليس من أمراض الدم وإنما هو عرض نتيجة وجود ميكروبات في الدم أو مواد سامة مما ينتج عنها تجلط للدم أو سيولة مفرطة للدم كما تحدث نزف للمريض مع تجلطات في نفس الوقت وهذه تزيد من نسبة الوفاة بما يتجاوز 50%. أمراض شائعة يقول الدكتور الشهري لـ«الوطن»، إن أمراض الدم في مجملها تنقسم إلى أمراض وراثية ومكتسبة وسرطانية وحميدة، وتتمثل أمراض الدم الوراثية في فقر الدم المنجلي، وفقر دم حوض البحر المتوسط، ونزف الدم الوراثي، وتشوهات كرات الدم الحمراء والبيضاء وهي في الغالب تعالج علاجا تعويضيا وتلطيفيا باستخدام المسكنات وهي ملازمة مع المريض وليس لها شفاء تام وتورث من جيل لآخر. ومن أمراض الدم المكتسبة فقر الدم الغذائي أو الناتج عن نزف في الدم والذي يكثر في صغار النساء بسبب الطمث وعدم الاكتراث بنوعية الغذاء وهو شائع جدا بين الفتيات من بعد سن الرابعة عشرة وحتى عشرينات العمر، كما أن هناك فقر دم ناتج عن النزف في كبار السن، وغالبا ما يكون السبب نزف من تقرحات أو أورام في الجهاز الهضمي وهذه تستدعي التحقق والفحص الدقيق. وأضاف الشهري أن من أمراض الدم الشائعة تكسر الدم المناعي في كل مكونات الدم الثلاث سواء كانت الصفائح أو كرات الدم الحمراء أو كرات الدم البيضاء، وهذا ناتج عن اعتلال في المناعة يتشكل بسببه مضادات مناعية تضل طريقها وتهاجم أجزاء الدم بدل أن تهاجم أعداء الجسم من الفيروسات والبكتيريا وغيرها، مشيرا إلى أن غالبية هذه الأمراض يكون السبب الرئيس فيها أما لوجود اعتلال روماتيزمي أو سرطاني أو التهاب فيروسي أو تحسس لدواء أو غذاء. أمراض خطيرة أوضح استشاري أمراض الدم والأورام أن أمراض نخاع العظم من سرطان الدم الحاد سواء الحبيبي أو اللمفاوي تعتبر أخطر أمراض الدم ويدخل في مسبباتها اضطرابات الجينات والكرومزومات وبعض الفيروسات واعتلالات المناعة والإشعاعات والمواد الكيماوية المسرطنة، وغيرها. وفي غالبية هذه السرطانات نحتاج لزراعة نقي العظم أو نخاع العظم من متبرع مطابق. عوائق علاجية أشار الشهري إلى بعض العوائق التي تعيق علاج أمراض الدم منها عدم وجود مراكز لمعالجة الدم والسرطان وزراعة نخاع العظم في المملكة بالشكل المطلوب مبينا أن المراكز الموجودة لا تكفي إلا لمعالجة ما نسبته 10% من مرضى السرطان ومرضى الدم عموما، وقد يعود ذلك للتكلفة العلاجية الكبيرة.ومن العوائق أيضا عدم وجود أطباء دم بالعدد الذي يواكب حجم المرض حيث إن عدد الأطباء في كافة القطاعات الصحية لا يزيد عن 200 طبيب، إضافة إلى عدم توفر الدواء بشكل كبير، وعدم توفر المكان المناسب والأيدي العاملة، وكذلك التثقيف الصحي والعادات الاجتماعية والغذائية وغيرها. وقال الشهري: على الرغم من وجود بعض العوائق إلا أن جميع القطاعات الصحية تبذل قصارى جهدها لخدمة مرضى الدم ومعالجتهم وبإذن الله سيأتي اليوم الذي نواكب فيه المراكز العالمية مثل «إم دي أنديرسون» و«مايو كلينيك» وغيرها في أوروبا وشمال أميركا. عوائق تقف أمام علاج أمراض الدم المراكز المتخصصة لا تكفي إلا لمعالجة 10 % من المرضى ندرة الأطباء إذ يبلغ عددهم 200 فقط عدم توفر العلاج بالشكل المطلوب عدم توفر المكان المناسب والأيدي العاملة غياب التثقيف الصحي حول العادات الغذائية وغيرها تعفن الدم ينتج عن وجود ميكروبات في الدم أو مواد سامة الأمر الذي يهدد حياة المريض نسبة الوفاة بتعفن الدم: 50 %
مشاركة :