روافد العربية/ وسيلة الحلبي في بادرة مجتمعية رائعة أقامت جمعية كيان للأيتام “مجهولي الأبوين” برنامج ” جيران كيان ” مساء الأحد 24 ديسمبر 2017م بمقر الجمعية بحي الفلاح وذلك بحضور رئيسة مجلس الإدارة الأستاذة سمها الغامدي ومديرة الجمعية ” المتطوعة” معالي الأستاذة نورة الفايز وعضوات مجلس الإدارة والموظفات وعدد من المتطوعات و السيدات من الجيران ومديرات دور الحضانة الاجتماعية وعدد من الأستاذات . وبدأ اللقاء بكلمة ترحيبية من رئيسة مجلس الإدارة الأستاذة سمها الغامدي حيث رحبت بالحاضرات وقالت أهلا بكم في جمعية كيان للأيتام وأحب أن أخبركم أن هذه الجمعية للأطفال مجهولي الأبوين أو الأب وهم أطفال شاء الله آن يوجدوا في الحياة مجهولي الأبوين فلا يعرف لهم أما ولا أبا وهم في حكم اليتيم لفقدهم والديهم وهم بأشد الحاجة للعناية والرعاية من معروفي النسب لعدم معرفة قريب يلجئون إليه عند الضرورة . ونحن جمعية رعائية وليس عندنا حضانة وإنما نرعاهم من خلال دار الحضانة ودار الرعاية الاجتماعية . ونود منكم مداومة التواصل مع الجمعية ونحن نريد الدعم للجمعية بالأفكار والمبادرات والعطاءات فكلنا نعمل لوجه الله وهذه الفئة غالية على قلوبنا وأهلا بكم مرة ثانية. بعد ذلك رحبت مديرة الجمعية ” المتطوعة ” معالي الأستاذة نورة الفايز بالحاضرات وقالت إن الدولة حفظها الله لم تقصر أبدا في حق الأيتام وتقدم لهم كل شيء لدعمهم في حياتهم وفي كل أمورهم، هم يحتاجون إلى الدعم المعنوي والتمكين ومعالجة قضاياهم المختلفة. وأضافت إن عمر الجمعية سنتان ومع ذلك قمنا ببرامج وأعمال كثيرة منها إقامة حف تعريفي للجمعية بمركز الملك سلمان برعاية حرم سمو أمير منطقة الرياض سمو الأميرة نورة بنت محمد. ثم قمنا بتدشين الجمعية ولقاء العضوات بحضورها الكريم، كما نفذنا برنامج ساعة برمجة وشاركنا به أطفال دار الحضانة الاجتماعية مع لأطفال آخرين ولنا الكثير من الانجازات نستعرضها معا الآن . تم إنشاء الجمعية منذ سنتين ورؤيتها التميز في بناء كيان الأيتام ورسالتها تنمية وبناء قدرات الأيتام وتحقيق أعلى مستوى من التكيف مع البيئة المحيطة وهدفها الأساسي مساندة الأيتام ذوي الظروف الخاصة من النواحي الوقائية والإنمائية والتاهيلية وتمكينهم من المساهمة بفاعلية في مجتمع المعرفة والتنمية الوطنية . وأضافت معاليها أن للجمعية أهدافا فرعية تتمثل في تقديم البرامج الوقائية بما يحقق التوعية المجتمعية للحد من تنامي المشكلة والإسهام في دعم النظرة الايجابية تجاه الأيتام. وتحويل الأيتام إلى طاقة فاعلة في المجتمع وتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم وتنمية قدراتهم ورفع مستوى طموحهم بما يحقق التوافق النفسي والتكيف الاجتماعي والتنمية المستدامة لهم وتوفير الإرشاد النفسي للأيتام ودعم قضاياهم وحل مشكلاتهم ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع وتحقيق ذواتهم وتحفيز التميز لديهم، إضافة إلى مساندة القائمين على رعايتهم في البيوت الاجتماعية والأسر البديلة بما يؤهلهم للقيام بدورهم في رعاية الأيتام وتشجيع ودعم البحث العلمي بما يحقق أهداف الجمعية . وأنجزنا البناء المؤسسي للجمعية وأقمنا شراكات فاعلة مع جامعة الملك سعود وجامعة الأميرة نورة ومعهد الإدارة والمركز الوطني للقياس والمركز التخصصي الطبي ومع جمعية بنيان حيث نساعد في قرض قسط البيت لليتيم ومع جمعية رعاية الطفولة ومع جمعية التراث لننمي حب التراث في نفوس الأيتام. كما قدمنا مبادرات حيث أرسلنا طالبي علم إلى الخارج لكمال دراستهم. ولدينا مبادرة ساند. ومبادرة واحة الفنون حيث ننمي النواحي الفنية عند الموهوبين. أما مشاركات الجمعية فلله الحمد شاركت الجمعية في الأسبوع الخليجي وفي مهرجان الجنادرية وفي معرض المرأة ومضة وفي معرض فن الأصالة وفي اليوم العالمي للطفل وقمنا بحملات توعوية في المدارس وورش عمل بالتعاون مع الغرفة التجارية وهناك خطط مستقبلية كثيرة سنقوم بها بإذن الله ومن أهمها . إيجاد وقف دائم للجمعية ليدر على الجمعية لتقوم بتحقيق أهدافها. بعد ذلك تحدثت الأستاذة بلقيس الغامدي المدرب المعتمد والمشرفة في دار الارتقاء عن أهمية رعاية الأيتام في الإسلام وضرورة احتضانهم ودعمهم معنويا وماديا والعمل على حل قضاياه ومشاكلهم ودمجهم بالمجتمع وتحدثت عن أهمية التربية الصالحة حيث أن الاستثمار الحقيقي هو التوجيه من الأب والأم معا ثم تحدثت عن أهمية العضوية والتطوع من اهل الحي وان العمل التطوعي مهم جدا ويشعر المتطوع بسعادة غامرة اثنا عماه هذا والتطوع بالمال والوقت والجهد وحثت أهل الحي على ذلك وأضافت أن الوقف صورة من صور الصدقات الجارية والعبرة ليست بقلة العمل ولكن بدوامه وتابعت الأستاذة بلقيس جئت لأذكر نفسي وإياكم ليفتح الله لنا الباب .ثم تحدثت الأستاذة هدى سيلان مديرة دار الحضانة بعليشة عن دار الحضانة وأهدافها وأعمالها وعن الأيتام والأسر البديلة وأضافت لازالت نظرة المجتمع لليتيم نظرة شفقة او استغراب ونحن علينا بالتوعية تغيير هذه النظرة ولا بد من دمجهم بالمجتمع وأضافت أخواتي الدولة تدعم الأيتام نحن نريد احتضان للأيتام نريد اسر بديلة واسر صديقة وزيارات لدور الحضانة فأطفال الحضانة يحتاجون إلى الاحتضان . ثم دار حوار جاد بين الحاضرات وبين المتحدثات مما أثرى اللقاء وتم تسجيل عدد لا باس به من العضويات . الاسم**مطلوبالبريد الإلكتروني**مطلوبالموقعرسالة مرتبط
مشاركة :