أعلنت هيئة الأشغال العامة «أشغال»، أمس، عن عدد من المناقصات الجديدة، بهدف تنفيذ مرحلة جديدة من أعمال تطوير طرق للتقاطعات والدوارات في مناطق مختلفة بالدوحة الكبرى، ويشمل تحويل الدوارات لتقاطعات بإشارات مرورية. ونجحت هيئة «أشغال»، خلال العامين الماضين في تحويل عدد من الدورات إلى تقاطعات بإشارات ضوئية، ما أسهم في انسيابية حركة المرور، خاصة بطريق الكورنيش الرئيسي الذي تحولت جميع الدوارات به إلى تقاطعات، كما شملت هذه التحسينات تحويل دوار دحل الحمام وجميع الدوارات بطريق المرخية الرئيسي. وكانت الهيئة قد بدأت في إجراءات تطوير دوار الجوازات على طريق 22 فبراير، وتحويله لتقاطع بإشارات مرورية، وأعلنت عن مناقصة لتطوير تقاطع الجوازات وطريق 22 فبراير، وذلك ضمن أعمال الهيئة لتطوير تقاطعات الطريق الحيوي؛ الذي يربط الدوحة بمدن الشمال. وتشمل المناقصات الجديدة خدمات استشارية لمشروع تصميم وإنشاء المرحلة الثالثة لتوسعة محطة معالجة الصرف الصحي بالمنطقة الصناعية، بالإضافة إلى تطوير طرق في المناطق الشمالية. وأكد سعادة الدكتور سعد بن أحمد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة أن الهيئة تعمل على تسريع وتيرة الأعمال في تطوير الطرق والبنية التحتية لأراضي المواطنين في مدينة الخور، بالإضافة إلى القسائم الأخرى في سميسمة والرويس والشمال. وأشار إلى أن الأعمال في مناطق الشمال ستنطلق في الربع الأول من 2018، منوهاً بأن هناك قسائم سكنية في الرويس الشمال والرويس. وحول مشاريع الصرف الصحي بالخور، أكد رئيس «أشغال» أن 95 % من مدينة الخور مغطى بالصرف الصحي، أما الـ 5 % الباقية؛ فسوف يتم إنشاء محطة للصرف الصحي، ومن المخطط الانتهاء منها في الربع الثالث من 2018، وباكتمال المحطة يكون الصرف الصحي في الخور بنسبة 100 %. وأكد المهندي أن هدفهم هو جعل الخور منطقة جذابة للأهالي والزوار، ولذلك وضعت «أشغال» 4 مليارات ريال لإنجاز المشاريع داخل الخور، وهذه الميزانية لا تتضمن طريق الخور الساحلي، وبعض المشاريع خارج مدينة الخور.;