أكدت إدارة التعليم بمحافظة الليث، أن إنجاز مشروع مدرسة الجثمة الابتدائية للبنات بمحافظة أضم، بلغ 44%؛ مشيرة إلى أن موعد انتهاء عقد المقاول فيها ينتهي بنهاية شهر ذي الحجة من العام الجاري. وقالت الإدراة تجاوباً مع ما نشرته "سبق" تحت عنوان "سقوط سقف مدرسة بنات "أضم" يكشف تعثر مبناها الجديد 5 سنوات": "ذُكر في الخبر المنشور أن المشروع الحكومي لمدرسة الجثمة الابتدائية بمحافظة أضم متعثر منذ خمس سنوات، وأصبح مأوىً ومرتعاً للحيوانات والعمالة المخالفة دون أدنى مسؤولية؛ وعليه فإن هذا غير صحيح على الإطلاق؛ حيث إنه يجري العمل في المشروع، وبلغت نسبة الإنجاز فيه 44% والأعمال الجارية الآن هي أعمال التلييس والتمديدات الصحية والكهربائية، ويجري التجهيز للبدء في أعمال العزل بالسطح". وأشارت إلى أنه يوجد بالموقع أكثر من 40 عاملاً من الشركة المنفذة، وموعد انتهاء عقد المقاول ينتهي بنهاية شهر 12 من عام 1439. من جانبها، أفادت المؤسسة المقاولة لتنفيذ مشروع مدرسة الجثمة الابتدائية للبنات بمحافظة أضم، بأن فريق العمل الخاص بالمؤسسة من مهندسين وفنيين وعمال، متواجدون بالمشروع، والعمل جارٍ ومثبت بتقارير أداء موثقة لدى المشرفين على المشروع من قِبَل المؤسسة ومن إدارة المباني والإدارة المالية بإدارة تعليم الليث؛ نافية أن يكون المشروع مرتعاً للحيوانات والعمالة المخالفة. وأفادت أيضاً، بأن مشروع مدرسة الجثمة ليس متعثراً، ونِسَب الإنجاز موثّقة لدى إدارة التعليم؛ مشيرة إلى أن الوزارة حرصت على تذليل كل الصعاب بسبب طبيعة موقع الأرض الجبلي، وما اعترضت المشروع من معوقات وصعوبات؛ لافتة إلى أن المؤسسة تحظى بسمعة واسعة وحققت إنجازات وطنية كبيرة على مستوى الوطن. يُذكر أن مشروع إنشاء مدرسة الجثمة الابتدائية للبنات بمحافظة أضم، بدأت ترسيته على المؤسسة في تاريخ 16/ 4/ 1434، وقد مضى عليه منذ ذلك الوقت وحتى الآن خمس سنوات وشهر، وبلغت تكلفة المشروع 8 ملايين ريال؛ وهو ما دعا أولياء أمور الطالبات للمطالبة -عبر "سبق"- بضرورة الإسراع في وتيرة العمل، وتخليصهم من مبنى المدرسة المستأجر والذي أغلقه الدفاع المدني، وتم فصل التيار الكهربائي عنه؛ بسبب عدم صلاحيته، ونقل الطالبات وعددهن 79 طالبة إلى إحدى المدارس المجاورة.
مشاركة :