أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- ألقت الشرطة القبض على ناشطة عارية الصدر،الإثنين، خلال محاولتها سرقة دمية الطفل يسوع من مشهد مغارة الميلاد الخاصة بالفاتيكان. ووقعت الحادثة مع تجمع آلاف الأشخاص في ساحة "القديس بطرس"لسماع رسالة البابا بمناسبة عيد الميلاد. وكانت الناشطة، التي كانت ترتدي سروالاً وحذاءً فقط، جزءاً من المنظمة النسائية الدولية "Femen"، وتشتهر هذه المنظمة بإرسال ناشطات عاريات الصدر للاحتجاج على قادة العالم وسياساتهم. وكانت لدى الناشطة، والتي تصف نفسها بالـ"سيكستريميست" ، الأوكرانية أليسا فينوجرادوفا، عبارة "الرب امرأة" مكتوبة على بطنها. وصرحت “فيمين” أن هذا الفعل كان يهدف إلى الاحتجاج على "انتهاك الفاتيكان لحقوق أجساد النساء"، على ما زصفتها بـ "الانتهاكات المزعومة" بترويج الكرسي البابوي على "حظر الإجهاض" و"الإدانة المقدسة" لوسائل منع الحمل. ونجحت شرطة الفاتيكان في إحباط محاولة السرقة قبل أن تتمكن الناشطة من الفرار من المشهد مع دمية الطفل المسيح. وليست هذه المرة الأولى التي تستهدف فيها الحركة الكنيسة الكاثوليكية بسبب سياساتهم المحافِظة ونظراتهم التقليدية تجاه النساء في المجتمع، ففي 2014، حاولت المنظمة سرقة دمية الطفل يسوع من مشهد مغارة عيد الميلاد عند الفاتيكان. وعلى رغم فشل محاولتيّ السرقة، إلا أن المنظمة تنادي بالرسالة ذاتها، وهي: "الطفل ليس من إله، بل من امرأة! لأن المرأة هي الرب!".
مشاركة :