وتحدياً لظروف البيئة اتجهت المملكة إلى تجربة البيوت المحمية وقد بلغ عددها في عام 1398هـ، حوالي 297 مشروعاً كما اهتمت الوزارة بتشجير المدن وطرقها بلغت أطوالها 212كيلومتراً زرعت فيها 4308 شتلة و 16711شجرة وما يزيد عن 36105 متر مربع من المسطحات الخضراء ولمواجهة زحف الرمال على الجهة الشمالية الشرقية من واحة الأحساء قامت الوزارة بمشروع كبير لزراعة مصدات من الأشجار على شكل خطوط دفاعية بزراعة مساحة قدرها 34ألف متر مربع وزرعت فيها سبعة ملايين شجرة. وفي المقابل لهذه الطفرة والتنمية الشاملة في المجال الزراعي مشكلات بيئية مصاحبة خصوصا ما يتعلق باستخدام المبيدات الحشرية والأسمدة الزراعية والمواد الكيميائية والملوثات الأخرى مما يؤثر على خصوبتها وينتقل الأثر إلى الإنسان ، إضافة إلى ظاهرة الانجراف بأنواعها وهو إخلال للتربة عن تركيبها الطبيعي بسبب تفتيت الصخور مثلاً وهو نوع من تآكل التربة وتفككها بفعل الرياح أو المياه وذلك سببه المعاملات غير الواعية من قبل الإنسان. وهذه الظاهرة تهدد الأراضي الزراعية وتؤدي إلى تخريبها بالإضافة إلى ظاهرة التصحر التي تعني فقدان التربة قدرتها البيولوجية وتحولها إلى أراضٍ فقيرة زراعياً وتميل إلى أن تكون صحراوية بسبب المناخ أو زيادة ملوحة التربة ، فيما تعد ظاهرة زحف الرمال في المملكة العربية السعودية من أخطر أنواعه كما حدث لمنطقة الأحساء التي تعرضت لذلك حيث تقلصت الرقعة الزراعية إلى 800 هكتارٍ فقط مزروع أغلبها بأشجار النخيل. // يتبع // 09:38 ت م NNNN تغريد
مشاركة :