وفي مجال التنمية الزراعية فإنها تمثل استمراراً للتنمية الشاملة لتحول المملكة من بلد مستورد لغالب احتياجاته من المنتجات الزراعية إلى بلد يحقق الاكتفاء الذاتي بل يصدر الفائض عن حاجاته من بعض تلك المنتجات. وحيث أن المملكة تبلغ مساحتها 000ر250ر2 كيلومتراً مربعاً تقسم جيولوجياً إلى منطقتين رئيستين هما الحوض الرسوبي والدرع الغربي ويعدُّ فصل الصيف هو أطول الفصول فيها ويتراوح معدل الأمطار بين 6-90ملم في مناطق المملكة المختلفة وتبلغ المساحة القابلة للزراعة حوالي 300ر731 كيلومتراً مربعاً وقد كانت الأراضي المزروعة فعلاً عام 1403هـ، حوالي 1871437هتكاراً وتغطي الرمال مساحة تقدر بحوالي 40% من المساحة الكلية. ويمكن ملاحظة خطوات التطور والنمو الذي حدث في المجال الزراعي حيث كانت الزراعة في السابق تعتمد على الينابيع أما اليوم فقد تغير ذلك إلى استخدام الميكنة الحديثة فقد كان في عام 1365هـ، يعتمد أكثر من 000ر200 مزارع على الينابيع ( العيون ). أما في عام 1413هـ فكان هناك 3500 مزارع فقط كما تم حفر أكثر من 715 بئراً في نفس الفترة كما يوجد هناك 21 محطة تحلية للمياه بالمملكة وينفذ حوالي 15محطة في الساحل الغربي وست محطات في الساحل الشرقي وارتفع معدل استهلاك المياه في أغراض الزراعة من 000ر20 مليون متر مكعب عام 1400هـ، إلى ما يزيد على 743 ألف مليون متر مكعب عام 1413هـ ويرجع ذلك إلى وزارة الزراعة التي قامت بتوزيع حوالي 430 ألف هكتار من الأراضي القابلة للزراعة. // يتبع // 09:38 ت م NNNN تغريد
مشاركة :