قالت وزارة الإعلام الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إنها تأخذ مطالبات قيادات حزب الليكود الإسرائيلي الحاكم، الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو بإعادة احتلال محافظات الضفة الغربية “على محمل الجد”. واعتبرت الوزارة، في بيان، أن مطالبات حزب الليكود باتخاذ قرار حول ما تسميه “سيادة إسرائيل على الضفة الغربية”، يأتي تحت غطاء الإدارة الأمريكية واعترافها بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل، مؤكدة أن ذلك يستوجب تحركًا عالميًا لحماية الشعب الفلسطيني من الإرهاب. وأكدت الوزارة، أن توقيع 900 من قيادات الحزب على مشروع لسن قانون “الضم” يثبت الحاجة إلى اعتبار (اللكيود) حزبًا إرهابيًا، ووضعه على لائحة الإرهاب العالمية، وملاحقة قياداته في المحكمة الجنائية الدولية. وذكرت الوزارة المجتمع الدولي، أن هذا السياق من الأفعال والتصريحات، ومنها الهجوم من عضو الكنيست الليكودي المدعو “أورن حزان” على حافلة ذوي الأسرى وتهديده وشتمه لهم، يثبت مدى التطرف الذي يسكن عقلية الاحتلال بمختلف مستوياته. وأضافت، في البيان، أن “عقلية قطاع الطرق التي يمارسها حزب (الليكود) الحاكم في كيان الاحتلال، تدلل أن “إسرائيل” بيئة حاضنة لكل المحرضين والمتطرفين، الذين يمارسون جرائمهم في وضح النهار، ويحولون أطفالنا إلى هدف لعنصريتهم”. ودعت الوزارة المنظمات الحقوقية والإنسانية في العالم، وأعضاء البرلمانات للضغط على إسرائيل، ومحاسبتها على جرائمها وقوانينها العنصرية، التي توفر البيئة الحاضنة للتطرف والإرهاب، وتحث الأطر الساهرة على قيم الحرية وحقوق الإنسان، لاعتبار حزب (الليكود) الإسرائيلي حزباً إرهابياً، وملاحقة المدعو “حزان” في كافة المحافل الدولية. وطالبت الوزارة الإدارة الأمريكية بوقفة مع الذات، لأن خطابها المنقلب على الشرعية الدولية، وانحيازها الأعمى لصالح الاحتلال، يوفر الغطاء لهذا الكيان، الذي يمارس كل أشكال الشذوذ عن المنظومة الدولية.
مشاركة :