أصبع الطائفية والإرهاب في بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء ورأسها بطهران

  • 12/27/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال جورج صبره رئيس المجلس الوطني السوري المعارض في مؤتمر المقاومة الإيرانية «نحن السوريين يمكن ان نتحدث عن جرائم نظام الملالي مثل الايرانيين تماما ونحن منذ سبع سنوات نعرف جيدا جرائم قاسم سليماني وحرسه الثوري ونعرف جرائم ميليشياته الطائفية التي ادخلها من لبنان والعراق وافغانستان والبلاد البعيدة لتدمر حياة السوريين، من اجل سلطة زائلة».وأضاف في مستهل كلامه «نحن نعرف الجرائم الطائفية والمذهبية التي يعمل على تصديرها الى المنطقة، نعرف عمليات التهجير بالقسر والاحلال السكاني التي يقوم بها في عديد من المناطق لذلك نحن سوريون معنيون باسقاط نظام الملالي مثل الايرانيين تماما». وأكد «إن اصبع التطرف والطائفية والارهاب موجودة في بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء ولكن رأسها في طهران».وكان جورج صبره يتحدث إلى جانب عدد من الشخصيات العربية وكذلك شخصيات سياسية برلمانية من كندا، وأمريكا، وإيرلندا، وسياسيين وباحثين من مختلف دول العالم في مؤتمر المقاومة الإيرانية في باريس، حول وضع حد للتدخلات الإيرانية في شؤون الدول المنطقة ووقف الإنتهاكات ضد الشعب الإيراني. كما ادانت مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في كلمتها خلال المؤتمر سياسات التوسعية وتدخلاته في بلدان المنطقة قائلة «لقد أكد خامنئي وقادة قوات الحرس أكثر من مرة وكرروا أنه إذا لا يقاتلون في سوريا والعراق، فعليهم أن يضعوا الخط الأمامي في طهران وهمدان واصفهان. يا ترى ممن يخاف هؤلاء حيث يضطرون إلى وضع الخط الأمامي في المدن الإيرانية؟ انه من الواضح جدا، إنهم يخافون من مواجهة الشعب الإيراني. هاجس الخوف المسيطر عليهم ليل نهار هو من الشعب الإيراني رغم كل أعمال القمع والاعتقال والكبت الذي يفرضونه على المجتمع». وكما قال قائد المقاومة مسعود رجوي: «اذا تخلى النظام يوما ما من تصدير الرجعية والإرهاب إلى خارج إيران، واقتصر نشاطه داخل الحدود الإيرانية، فان ولاية الفقيه تفقد روحها... وينهار نظام الملالي».

مشاركة :