أكد فليكس سانشيز -مدرب منتخبنا- أنه أجرى ثلاثة تغييرات على تشكيلة المنتخب التي لعبت المباراة الأولى أمام المنتخب اليمني، أحدها لأسباب اضطرارية بسبب إصابة عاصم مادبو، والتغييران الآخران لأسباب تكتيكية. وفي المباراة المقبلة أيضاً سنقوم بإجراء تغييرات إذا احتجنا إلى ذلك.وعن سبب تراجع مستوى المنتخب في الشوط الثاني للمباراة الثانية على التوالي، قال المدرب: «لم نواجه أي مشاكل بخصوص اللياقة البدنية، ولآخر لحظة كان منتخبنا يحاول التسجيل. لدي مهاجمون أقوياء بدنياً. المباراة كانت صعبة، والمنتخب العراقي لعب بضغط عالٍ، ولذلك لم نتمكن من الاستحواذ على الكرة». وتابع المدرب: «لدينا مباراة ثالثة أمام المنتخب البحريني، وسنحاول اللعب بأفضل مما قدّمناه حالياً. ولدينا لاعبون محترفون يتحملون الضغط، وسيبذلون كل ما في جهدهم من أجل التأهل إلى المرحلة المقبلة، وهي بمنزلة مباراة نهائية لنا. والمنتخب ما زالت حظوظه قائمة في التأهل إلى الدور الثاني، ومؤكد أننا سنخوضها من أجل الفوز، بما أننا سندخل بفرصة واحدة، فيما يدخل المنتخب البحريني بفرصتين. سنقوم بإعداد اللاعبين بدنياً، ونقوم كذلك بإعداد الخطة المناسبة لتحقيق الفوز والتأهل». وأضاف فليكس، في إجابة على سؤال عن تعليقه على الهدف الأول الذي سجله المنتخب العراقي من كرة ثابتة من خارج منطقة الجزاء: «الهدف كان من تسديدة قوية، ولم يكن بإمكان الحارس سعد الدوسري عمل شيء حيالها». مباراة قوية من جهته، قال باسم قاسم -مدرب المنتخب العراقي- إنهم خاضوا مباراة قوية أمام منتخب قوي ومنظم. ورغم أن العراق غاب عنه عدد كبير من المحترفين، فإن الشباب قدّموا مباراة جيدة. موضحاً أن سير المباراة كان لمصلحتهم رغم أن المنتخب القطري سجل هدفاً مبكراً، ولكنهم نجحوا في التفوق. وحتى بعد تسجيل الهدف التعادلي والهدف الثاني كان بإمكانهم أن يسجلوا الهدف الثالث. ولكن هذا لا يمنع من أنهم واجهوا خصماً قوياً، وحققوا فوزاً مستحقاً وعن جدارة. متمنياً أن ينجحوا في تحقيق الفوز في مباراة اليمن. وأضاف المدرب: «في المباراة السابقة، قمنا بإشراك ثلاثة مهاجمين؛ لأننا كنا نطمح إلى تحقيق الفوز. وأمس لعبنا بمهاجمين، وسير المباراة والأداء العام شهد أفضلية واضحة لمنتخبنا. وبكل تأكيد، نحن مطالبون بتحقيق الفوز في المباراة المقبلة حتى نتأهل إلى الدور نصف النهائي؛ فالفوز اليوم يُعتبر مقبولاً، ولكن المهم أن يتأهل المنتخب إلى نصف النهائي. ولذلك، فأنا أعتقد أننا قطعنا 50 %، وأمامنا الآن نصف المشوار أمام المنتخب اليمني، الذي يُعتبر جيداً، وقدّم مباراة جيدة أمس أمام البحرين». وتابع باسم قاسم: «منذ أول يوم، تحدّثت وقلت إن منتخبنا يُفترض أن ينافس بقوة على الفوز باللقب. وأنا، بصفتي مدرباً، أواجه صعوبات كبيرة، وأعتقد أننا نقف على أرضية صلبة بسبب ثقتنا الكبيرة في اللاعبين، وسنأخذ المباريات خطوة خطوة حتى النهاية. نحن نفكر في المنافسة على اللقب، مع العلم بأن البطولة بها منتخبات كبيرة، وسنبذل الجهود من أجل أن نكون منافسين على اللقب». وعن التغييرات التي أجراها في التشكيلة وشملت 5 لاعبين عن تشكيلة المباراة السابقة، قال: «المباراة الأولى لعبناها باستراتيجية خاصة، والبطولة الخليجية مختلفة، وكل مباراة لها ظروفها المختلفة. وبمتابعتنا للمنتخب القطري في مباراته الأولى أمام نظيره اليمني، عرفنا ما نحتاج إليه في مواجهته من أسلوب لعب وحتى أنواع اللاعبين، وقد نجحنا في ذلك». سانشيز أمام العراق لم تكن منظومة المنتخب حاضرة في المباراة أمام العراق، خصوصاً في الجزء الثاني الذي أعقب هدف العراق الأول، ووقع دفاع الأدعم في أخطاء فردية كلفت الفريق استقبال هدف ثاني، حالت معه قوى المنتخب في الوصول للتعادل، وأهدر مونتاري أسهل فرصة في المباراة. وكشفت الدقائق التالية لهدف العراق الثاني اندفاعاً، أكد أن المنتخب لم يكن في يومه من جميع النواحي الذهنية والفنية، ليخسر الفريق، وتنتقل فرصة التأهل إلى يوم الجمعة، حيث يواجه البحرين في مباراة مصيرية.. وأكمل فيليكس سانشير مدرب الأدعم الغياب الذهني في المنتخب بتبديلات لم تسفر عن تعادل، ليؤجل المدرب فرحة العنابي ليوم الجمعة. إسماعيل محمد: «سوء الحظ» حال دون وصولنا إلى المرمى وصف إسماعيل محمد -لاعب المنتخب القطري- المباراة أمام العراق بأنها «مباراة سوء حظ للعنابي» في جميع النواحي، خصوصاً في الدفاعية التي كلفت المنتخب استقبال هدفين، أحدهما في آخر الشوط الأول، وفي الشوط الثاني. وأضاف اللاعب أن الفريق كان يهاجم ويصنع الفرص، ولكن التسرع وسوء الحظ لم يمنح المنتخب فرصة العودة إلى المباراة، مشيراً إلى أن أي فريق عندما يهاجم في أية مباراة، فإنه يكون عرضة لاستقبال الأهداف. وقد لعب المنتخب العراقي على فرصة الهجوم المضاد، التي كلفت المنتخب تلقّي هدف ثانٍ كفل للعراق الفوز، في الوقت الذي تكتل فيه العراق دفاعاً في الشوط الثاني، مع الاعتماد على المرتدات، وهو أسلوب التسجيل نفسه. وأكد الجناح القطري أن المنتخب لم يكن في يومه، وافتقد التركيز في العديد من المناسبات في المباراة، مشيراً إلى أنهم سيعملون على تعويض الخسارة أمام البحرين مساء الجمعة المقبل. عبدالكريم حسن: لم نكن في يومنا وسنعوّض في ختام المجموعة أكد لاعب الأدعم عبدالكريم حسن أن المنتخب لم يكن في يومه أمام العراق، رغم تقدمه في المباراة بهدف، في الوقت الذي لعب فيه المنتخب بتسرع كبير، وركن للدفاع أمام ضغط العراقي على الجانبين، خصوصاً في الجانب الأيمن، الذي كان فيه عدم تفاهم واضح بين مدافعي المنتخب. وقال الظهير الأيسر للمنتخب القطري عبدالكريم إن المنتخب حاول الوصول للمرمى في أكثر من مناسبة، ولكنه اصطدم بتركيز عال في دفاع العراق، وهو الأمر الذي أدى لتسرع كبير في التعامل مع الكرات. ووعد عبدالكريم حسن بتعويض التعثر أمام المنتخب العراقي في لقاء الأحمر يوم الجمعة، واعداً بتقديم أفضل ما لديهم من أداء، من أجل استعادة التوازن في المجموعة، والتأهل للدور التالي.;
مشاركة :